المصدر: United Nations Children’s Fund (UNICEF) |

اليونيسيف تطلق حملة لحماية الأطفال على الإنترنت

NEW YORK, الولايات المتحدة الأمريكية, يونيو 5/APO/ --

عملية #رد على الجميع هو جزء من المبادرة العالمية إنهاء العنف ضد الأطفال . وفقا لنتائج مسح جديد أجرته اليونيسيف وايبسوس الشباب و اليافعين في المغرب قليلاً ما يعترفون بوجود خطر على شبكة الإنترنت .

لإشراك الأطفال واليافعين في القضاء على العنف على الإنترنت، تطلق اليونيسف حملة #رد على الجميع، وهي جزء من مبادرتها العالمية للقضاء على العنف ضد الأطفال. تضع حملة #رد على الجميع اليافعين في قلب جهود الحملة كمناصرين للحفاظ على سلامتهم على الإنترنت. في إطار هده الحملة سيطلب من الأطفال واليافعين أن يقدموا النصائح حول أفضل الطرق لمواجهة للعنف أو المخاطر على الإنترنت، وتوعية أصدقائهم من خلال مواقع التواصل الاجتماعي. وتتلقى هذه الحملة الدعم من تحالف نحن نحمي العالمي، والهادف للقضاء على الاستغلال الجنسي للأطفال على الإنترنت من خلال النشاطات الوطنية والعالمية.

تدعو اليونيسف ، بجانب تحالف نحن نحمي العالمي ، الحكومات الوطنية لتطوير استجابات منسقة بين قطاعات أنظمة العدالة الجنائية وقوات إنفاذ القانون، والتعليم، والصحة، وتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات، إضافة إلى المجتمع المدني، لتوفير حماية أفضل للأطفال من الاستغلال والإيذاء الجنسي على الإنترنت.

"عندما يعمل الشباب، والحكومات، والأسر، وقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والمجتمعات المحلية مع بعضهم البعض، ففي الأغلب أننا سنجد طرقا أفضل لمواجهة الاستغلال والإيذاء الجنسي على الإنترنت، وسنرسل رسالة قوية بأن مواجهة العنف ضد الأطفال على الإنترنت – أو في أي مكان - والقضاء عليه هو مهمتنا جميعا" يقول كورنيليوس ويليامز، المدير المشارك لبرنامج حماية الطفل في اليونيسف 

 ويستند نشر هذه الحملة على نتائج استطلاع دولي للرأي شمل أكثر من 10,000 شخص بعمر الثامنة عشرة من 25 دولة، وكشف عن رأي الشباب الصغار بالمخاطر التي تواجههم في العالم المتصل الذي يكبرون فيه والذي يزداد إتصالاً يوماً بعد يوم .

وفي هذا الصدد يؤكد كورنيليوس ويليامز أن " الإنترنت والهواتف النقالة أحدثا ثورة في قدرة الشباب الصغار على الوصول للمعلومات، ولكن استطلاع الرأي وجد مدى واقعية الإساءة والعنف الذي يواجه الأولاد والبنات على الإنترنت". ويضيف: " واحد من كل ثلاثة من مستخدمي الإنترنت في العالم هو طفل، وتبين النتائج التي أُعلن عنها اليوم آراء الشباب أنفسهم. تهدف اليونيسف لرفع أصوات اليافعين عاليا لمساعدتهم في التصدي للعنف على الإنترنت، والإساءة والاستغلال، وضمان قدرة الأطفال على الاستفادة من مزايا الإنترنت والهواتف النقالة بشكل كامل"

يفيد التقرير الجديد بأن اليافعين يبدون واثقين من قدرتهم على الحفاظ على سلامتهم، حيث يعتقد 90% من المستجوبين أنهم يستطيعون تجنب الأخطار الموجودة على الإنترنت. كما أفاد 6 من كل 10 أشخاص أجابوا السؤال، أن الالتقاء بأشخاص جدد على الإنترنت مهم لهم بعض الشيء، أو مهم جدا، وأفاد 36% منهم فقط أنهم يعتقدون بشدة أنهم يستطيعون تمييز من يكذب على الإنترنت. 

 بالنسبة للنتائج الخاصة  بالمغرب ، يظهر الاستطلاع اعترافا قليلا بوجود خطر على شبكة الإنترنت . في الواقع ، 15٪ فقط من المستطلعين وافقوا الرأي أن الأطفال وااليافعين هم عرضة لخطر التعرض للإيذاء الجنسي أو الاحتيال على الانترنت .  68٪ يعتقدون أن العنف في الإنترنت أو الاعتداء على طريق الانترنت لن  يصل إليهم أبدا و 9٪ فقط يعتقدون أن أصدقائهم يشاركون في سلوكيات محفوفة بالمخاطر على الانترنت. الشباب في المغرب يجمعون تقريبا ) 99٪( على  القول أن الأمن و الخصوصية على شبكة الإنترنت مهمة .  78٪ منهم واثقون في سلوكهم و يقولون انهم مرتاحون عندما يكونون على شبكة الإنترنت، 88 ٪ يقولون أنهم يعرفون كيفية التصرف لتجنب المواقف الخطرة على الانترنت و 92 ٪ يقولون إنهم  يدركون كيفية التعامل مع التصريحات الجنسية غير المرغوب فيها على الانترنت .

على الصعيد العالمي 67% من البنات، أكثر من الثلثين،  وافقن بشدة على أنهن ستشعرن بالقلق إن استلمن ملاحظات أو طلبات جنسية على الإنترنت، مقارنة بحوالي 47% من الأولاد. كما تبين أن اليافعين يلجؤون لأصدقائهم عند تعرضهم لخطر على الإنترنت أكثر مما يلجؤون لأهلهم أو معلميهم، وأن أقل من النصف يعتقد أنه يعرف كيف يساعد صديقا يواجه خطرا على الإنترنت.

في المغرب ، يلجؤ الشباب أكثر إلى العائلة والأصدقاء للحصول على الدعم . ويقول 73 ٪ منهم أنهم سيتحدثون  إلى الوالدين أو الأولياء إذا شعروا أن شخصا ما يهددهم أو أنهم لا يشعرون بالأمان على الانترنت . 83 ٪ منهم يقولون انهم سيتحدثون إلى الأصدقاء و قال 37 ٪ أنهم سيتحدثون مع أحد أساتدتهم .

زعتها APO Group نيابة عن United Nations Children’s Fund (UNICEF).