أطلقت المنظمة الدولية للهجرة أمس شهادة حوكمة الهجرة للمسؤولين الحكوميين المصريين بالتعاون مع مركز دراسات الهجرة واللاجئين في الجامعة الأمريكية بالقاهرة.

أُطلق هذا البرنامج والمستمر لمدة سبعة أشهر بدءاً من 20 نوفمير 2016 وذلك بحضور 28 طالباً من بينهم مسؤولون حكوميون من عشر وزارات رئيسية ووكالات حكومية متخصصة وممثلون لمنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص.

سيقوم بتدريس هذه الشهادة أساتذة معتمدون في الجامعة الأمريكية بالقاهرة على أن يتولى متخصصون من المنظمة الدولية للهجرة باستكمال الموضوعات المتخصصة. وتقدم هذه الشهادة بدعم من مكتب السكان واللاجئين والهجرة، والاتحاد الأوروبي، وبرنامج مبادلة الديون الإيطالية، وحكومة المملكة المتحدة البريطانية.

وقد صرح مدير مكتب المنظمة الدولية للهجرة في مصر عمرو طه في هذه المناسبة بأنه "إدراكاً منا بالأهمية المتزايدة لحوكمة الهجرة عالمياً وفي مصر بشكل خاص، قامت المنظمة الدولية للهجرة في مصر بتأسيس شهادة حوكمة الهجرة بالتعاون مع الجامعة الأمريكية. ومن خلال هذه الشهادة، سنستطيع تعظيم التأثير الإيجابي للهجرة والحد من التكاليف المحتملة على المهاجرين والمجتمع، وذلك عن طريق تقديم فهم شامل لإدارة وحوكمة الهجرة على مدى سبعة أشهر والذي سيوفر مناخاً خصباً لتشجيع الحوار بين أصحاب المصلحة المختلفين".

تُعتبر الجامعة الأمريكية بالقاهرة، والتي أنشئت عام 1991، واحدة من الجامعات الرائدة في الشرق الأوسط. وقد بدأ التعاون الوثيق بين المنظمة الدولية للهجرة والجامعة الأمريكية بالقاهرة في عام 2001 في مجالات مختلفة من بينها الأبحاث حول الموضوعات المتعلقة بالهجرة، وبرنامج الزمالة الذي أُطلق مؤخراً بتمويل من المنظمة الدولية للهجرة لطلاب الدراسات العليا بدوام كامل للحصول على درجة الماجستير في الآداب في مجال دراسات الهجرة واللاجئين بالجامعة الأمريكية بالقاهرة.