أعلنت اليوم مبادرات علي بابا العالمية ("AGI") عن تخرج 86 رائد أعمال أفريقي من أحدث إصدار من برنامج تدريب علي بابا لرواد الأعمال الإلكترونية ("ANT") تم إطلاق الإصدار المخصص لأفريقيا من البرنامج، الذي أقيم في الفترة من منتصف أكتوبر إلى منتصف نوفمبر، بدعم من مسابقة جائزة "أبطال الأعمال في أفريقيا" وهي مبادرة خيرية تهدف إلى دعم وإلهام الجيل القادم من رواد الأعمال الأفارقة.

وسط توجه متزايد نحو القنوات الرقمية من قبل الشركات في جميع أنحاء العالم، يوفر البرنامج لأصحاب المشاريع فرصة للتعلم واستكشاف كيفية تسخير التكنولوجيا الرقمية لتوسيع أعمالهم والمساهمة في الاقتصاد المحلي. على مدى أربعة أسابيع، قام البرنامج عبر الإنترنت بتوجيه المشاركين من خلال أحدث الاتجاهات والممارسات التي تشكل الاقتصاد الرقمي في الصين، بالإضافة إلى مناهج وأطر عمل رواد الأعمال لبناء أعمال ناجحة ومبتكرة في عالم اليوم الرقمي.

ظهر الخريجون البالغ عددهم 86 بعد إكمالهم بنجاح لسلسلة من الفصول الدراسية والمهام والتقييمات، والتي توضح فهمهم لأساسيات الاقتصاد الرقمي وقدرتهم على تطبيق رؤاهم الجديدة في أعمالهم الخاصة. وبشكل جماعي، يمثلون صناعات مختلفة تتراوح بين الزراعة والتعليم وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتجارة.

كان من بين الخريجين في هذه المجموعة، ريتالي موند، المؤسسة لشركة ليميد للوازم المحدودة من زيمبابوي، التي بدأت أعمالها التجارية الخاصة في 2018 بهدف توفير وصول أفضل إلى الإمدادات والمعدات الطبية في بلدها وخاصة للنساء والأطفال في المناطق الريفية. لم تكن السنوات الأولى من عمل ريتالي إبحارًا سلسًا، لكن ذلك لم يمنعها من استكشاف أساليب وفرص جديدة.

قالت موند "لقد سجلت في تدريب رواد الأعمال الإلكترونية لأنني أردت تغيير الطريقة التي أدير بها عملي. كنت أتطلع إلى دراسة أطر العمل والاستراتيجيات التي من شأنها تحسين قدرة شركتي على تعزيز الابتكار وتقديم نتائج عالية الجودة". "كان حضور ندوات عبر الإنترنت بقيادة مجموعة من الأشخاص الذين قاموا بالفعل بالرحلة أمرًا ملهمًا للغاية. أهم ما يمكنني فعله هو التعرف على ما تعنيه رقمنة الأعمال. وبنفس الطريقة التي أدت إلى نجاح العديد من الشركات الصغيرة والمتوسطة العاملة في النظام البيئي لشركة علي بابا، أعتقد أن التحول الرقمي سيساعد شركتي على الاستفادة من الأسواق الجديدة والعملاء وتعزيز إنتاجيتنا وتقليل نفقات التشغيل والتسويق ووضع الأساس لخلق فرص عمل جديدة والابتكار فيها".

وكان إيمانويل ياو أغبودو، مؤسس شركة إنجكاندو للخدمات اللوجستية والاستشارات من غانا، الذي يدير بالفعل شركة رقمية تغطي خدمات الشراء والشحن بالإضافة إلى التسويق الرقمي وتطوير الويب، قد رأى أيضًا قيمة هائلة في هذا البرنامج.

وقال "لقد سمعت منذ فترة طويلة عن ابتكارات علي بابا وكان لدي فضول لمعرفة كيف يمكن للشركة تحقيقها. "لقد كنت أتصور أيضًا تصدير المنتجات المصنوعة محليًا من غانا يومًا ما عبر المنصات الرقمية". "أكثر ما وجدته مفيدًا لعملي هو الوحدات النمطية المتعلقة بالمهمة والرؤية والقيم لأنها ضرورية للتطوير التنظيمي والتخطيط الاستراتيجي لأي عمل، سواء كان رقميًا أو تقليديًا. لقد أثار هذا الدرس أفكارًا جديدة يمكن لشركتي اعتمادها في الوقت الذي نسعى فيه جاهدين لنصبح منصة رقمية رائدة في غانا تربط بين الأسواق المحلية والعالمية".

استفاد أديسولا أديتونجي، مؤسس الأكاديمية العالمية لنظام إدارة التعليم الرقمي من نيجيريا، أيضًا من المحاضرات حول أساسيات الأعمال التي قدمها التدريب. إن شركته الناشئة، التي تأسست العام الماضي، في مهمة لتوفير التعليم داخل نيجيريا وخارجها، مما يسد الفجوة بين ما يتم تدريسه في المدرسة وما يحتاجه الطلاب في الوقت الحاضر بالفعل.

 وقد صرح بقوله "أنا طموح، لكنني لم أعرف كيف أحول طموحي إلى حقيقة، مع ما تعلمته من التدريب، اكتسبت المعرفة لصياغة استراتيجيتي الخاصة، مما يقربني خطوة من تحقيق طموحي. "من بين الدروس المستفادة الأخرى، تعلمت أن أضع عملائي في المقدمة وفي المركز، وأن أؤسس ثقافة شركتي الخاصة واستمر في الحفاظ عليها، وأن أراهن دائمًا على الأفكار الكبيرة، وأتقبل الفشل."

تمت دعوة جميع المشاركين الذين أكملوا الدورة للانضمام إلى مجتمع رواد الأعمال في مجموعة علي بابا، حيث يمكنهم الاستمرار في التواصل مع رواد الأعمال المتحمسين والمتشابهين في التفكير، فضلاً عن الاستمتاع بإمكانية الوصول إلى فرص التعلم بعد البرنامج مثل الندوات عبر الإنترنت والرسائل الإخبارية. سيكون الأداء المتميز بين المتدربين مؤهلين أيضًا للمشاركة في برامج المجموعة في مقرها الرئيسي في مدينة هانغتشو بالصين بمجرد رفع قيود السفر.

تم تقديم هذا البرنامج التدريبي لأول مرة في عام 2019 كمبادرة لدفع النجاح لرواد الأعمال في الاقتصاد الرقمي. حتى الآن، نجح في تدريب أكثر من 1,800 رائد أعمال في أفريقيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية وكذلك جنوب وجنوب شرق آسيا.