Young Women for Awareness, Agency, Advocacy and Accountability (YW4A)
  • المحتوى الإعلامي

  • صور (2)
    • تركز شراكة الشابات من أجل التوعية، الوكالة، المناصرة والمساءلة على تعزيز حقوق الإنسان للشابات في مصر وكينيا وفلسطين وجنوب السودان (1)
    • تركز شراكة الشابات من أجل التوعية، الوكالة، المناصرة والمساءلة على تعزيز حقوق الإنسان للشابات في مصر وكينيا وفلسطين وجنوب السودان (2)
  • الجميع (2)
المصدر: Young Women for Awareness, Agency, Advocacy and Accountability (YW4A) |

تركز شراكة الشابات من أجل التوعية، الوكالة، المناصرة والمساءلة على تعزيز حقوق الإنسان للشابات في مصر وكينيا وفلسطين وجنوب السودان

NAIROBI, كينيا, 2022 أبريل 7/APO Group/ --

يمثل برنامج الشابات من أجل التوعية، الوكالة، المناصرة والمساءلة (YW4A) شراكة جديدة مبتكرة يجري تطبيقها في مصر وكينيا وفلسطين وجنوب السودان. ويهدف البرنامج إلى تعزيز قدرة الشابات ومنظمات حقوق المرأة المحلية على المطالبة بحقوقهن عن طريق الاضطلاع بأدوار قيادية.  ومن خلال الأخذ بنهج متعدد التخصصات، تستعين الشراكة بالمزج بين الدين والعمل النسوي والقانون في التصدي للعنف الجنسي والقائم على النوع الإجتماعي الواسع النطاق، وللقيود التي تواجهها الشابات في المشاركة في دوائر صنع القرار.

ويتمثل الهدف الاستراتيجي لشراكة الشابات من أجل التوعية، الوكالة، المناصرة والمساءلة في الدفاع عن حقوق الشابات في الكرامة والسلامة الجسدية، والمشاركة المتساوية في صنع القرار وتوسيع نطاق تلك الحقوق، وذلك من خلال تنفيذ السياسات العامة والقوانين التي تحقق العدالة الجندرية.

وقد صُمّم هذا البرنامج ويجري تمويله، بوصفه مبادرة مدتها خمس سنوات، بالشراكة مع وزارة الخارجية الهولندية، وبالتشاور مع سفارات حكومة هولندا في البلدان الأربعة التي يركز عليها البرنامج.

وبرنامج الشابات من أجل التوعية، الوكالة، المناصرة والمساءلة، الذي بُني على التعاون بين الشركاء والجهات المعنية على المستوى المحلي والدولي، صممته أربع جهات تشترك معاً في ائتلاف واحد، وهي جمعية الشابات المسيحية العالمية، وEquality Now، وجمعية الشابات المسيحية في فلسطين، وجمعية الشابات المسيحية في كينيا؛ واثنين من الشركاء التنفيذيين، هما جمعية الشابات المسيحية في جنوب السودان ومركز الإبراهيمية للإعلام، وشريكين فنيين، هما المعهد الملكي للدراسات المدارية KIT، وشبكة Faith to Action.

حاجة ماسة إلى قوانين وسياسات تحقق العدالة الجندرية

العدالة الجندرية تتطلب المساواة والعدالة الكاملتين بين النساء والرجال في جميع مناحي الحياة، ووضع حد للتمييز بين الجنسين أينما ظهر – سواءاً ضمن نطاق الأسرة أو المجتمع أو الدولة. ويقتضي ذلك أن تكون للمرأة مكانة مساوية للرجل في تحديد وتشكيل السياسات والهياكل والقرارات التي تؤثر على حياتها وعلى المجتمع ككل.

ورغم أن لكل بلد سياقاً فريداً، فإن الشابات في مصر وكينيا وفلسطين وجنوب السودان يواجهن مجموعة واسعة من انتهاكات حقوق الإنسان، والتي تمتد جذورها الى مستويات متعددة من العنف والتمييز. وتشمل تجاربهن المشتركة الاعتداء الجنسي، والتحرش، والتهديد، والاقصاء، والحد من حرية التنقل، والتي تتفاقم بفعل عدم امكانية اللجوء الى القضاء.

ان العنف الجنسي والقائم على النوع الاجتماعي واسع الانتشار ويتخذ أشكالاً عديدة، كتزويج الطفلات/ الاطفال، والزواج المبكر والقسري، والعنف المنزلي، والعنف الجنسي، وتشويه الأعضاء التناسلية للإناث، والإتجار بالبشر، والإكراه الجنسي والإستغلال. العنف الجنسي والقائم على النوع الاجتماعي بطبيعته الجوهرية يعوّق قدرة الشابات على التعبير والمشاركة الكاملة في المجتمع وإطلاق العنان لـكامل إمكاناتهن.

وكثيراً ما تُستخدم الأعراف والتقاليد الثقافية السلبية لتبرير اضطهاد النساء والفتيات وتعزيزه، حيث يتبنى أعضاء المجتمعات المحلية بمن فيهم الزعماء الدينيون مواقف تمييزية تتسم بالهيمنة الذكورية. وهذا يعرقل الجهود المبذولة لسدّ الفجوات في تدابير الحماية القانونية والوصول إلى القضاء، كما هو الحال بالنسبة للقوانين المتعلقة بالعنف الجنسي، وقوانين الأسرة التي تتسم بالتمييز ضد المرأة في الزواج والطلاق والوصاية على الأطفال وحقوق الملكية والميراث.

والمعايير الاجتماعية متحيزة ضد تبوّء الشابات للمناصب القيادية، وكثيراً ما تُسكت أصواتهن داخل المنزل وفي المجتمع المحلي والمساحات العامة. وتُفرض القيود على تمكينهن، إذ أن القرارات الرئيسية المتعلقة بحياتهن، في المجالين العام والخاص على حد سواء، يتخذها الرجال نيابة عنهن.

مصـــر

تعاني النساء في مصر من مستويات عالية من التمييز الجندري والعنف القائم على النوع الإجتماعي بالرغم من الإصلاحات التشريعية التي ترمي إلى كفالة حقوق المرأة، بما فيها الحقوق السياسية. وتفيد هيئة الأمم المتحدة للمرأة بأن نسبة ٩٩,٣٪ من النساء قد تعرَّضن لشكل من أشكال التحرُّش. وعلاوة على ذلك، فمشاركة الإناث منخفضة في قوة العمل وفي دوائر صنع القرار.

كينيــــا

تلتزم كينيا بأطر دولية وإقليمية لحقوق الإنسان ولديها قوانين صارمة على الصعيد الوطني، ولكن تلك الأطر والقوانين لم تترجم بعد إلى واقع بالنسبة للنساء والفتيات. فعلى الرغم من الإنجازات الكبيرة التي تحققت في القوانين المتعلقة بالمساواة الجندرية والعنف الجنسي، فإن ضعف التنفيذ والتنسيق المحدود يؤديان إلى الإفلات من العقاب ونقص تمثيل النساء على مستوى القيادة السياسية. وتشير التقديرات إلى أن نسبة ٤٠% من النساء على الأغلب سيتعرضن للعنف الجنسي والقائم على النوع الاجتماعي خلال حياتهن.

فلسطين

تبيَّن من تحليل أجرته المقررة الخاصة المعنية بحقوق المرأة في الأمم المتحدة، أن ارتفاع مستويات العنف الجنسي والقائم على النوع الاجتماعي في فلسطين هو نتيجة المعايير الذكورية التقليدية. وغالباً لا يتم الإبلاغ عن حالات العنف تحاشياً للوصم، وحفاظاً على "شرف" الأسرة، وخوفاً من العمليات الانتقامية.

ينتشر العنف المنزلي على نطاق واسع، إذ يفيد الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني بأن نسبة ٢٩٪ من النساء المتزوجات قد تعرضن للعنف النفسي أو الجسدي أو الجنسي من قبل أزواجهن.

جنوب السودان

يحتل القانون العرفي مكاناً مركزياً في المجتمع الذكوري التقليدي في جنوب السودان، حيث يترأس الرجال الأسر والمجتمع، ويُقصون النساء والفتيات عن عملية صنع القرار. وتتعرض حوالي ٦٥٪ من النساء والفتيات للعنف الجسدي أو الجنسي خلال فترة حياتهن، وفقاً لليونيسيف، وأكثر أشكاله شيوعاً هو العنف من قبل الأزواج أو الشركاء الحميميين. ويعتبر العنف المنزلي من المسائل الخاصة ونادراً ما تتدخل الشرطة أو تحصل الناجيات على العدالة.

شراكة فريدة تحقق التغيير

تعتبر الشابات في جوهر برنامج الشابات من أجل أجل التوعية، الوكالة، المناصرة والمساءلة. فلدى الشابات إمكانيات هائلة للتغلب على العوائق التي تواجهنها. ويركز البرنامج على تعزيز قدراتهن في المجالات القانونية والمناصرة، وتنمية المهارات، وإيجاد مناخ مؤاتٍ للحصول على حقوقهن. وهذا يشمل تهيئة بيئة قانونية داعمة وعقد تحالفات مع الفعاليات الدينية.

وتوضح ثاباني سيباندا، منسقة الشراكة العالمية للشابات من أجل التوعية، الوكالة، المناصرة والمساءلة، "ان وضع الشابات في المجتمع لا يقتصر على بُعد واحد. وينطبق هذا خاصةً فيما يتعلق بالتصدي للعنف الجنسي والقائم على النوع الاجتماع. وبالتالي، فإن سبل مواجهة العوائق التي تمنعهن من الحصول على حقوقهن الانسانية متعددة الأبعاد، وكثيراً ما تتطلب حلولاً متعددة".

"شراكة الشابات من أجل من أجل التوعية، الوكالة، المناصرة والمساءلة، هي ثمرة إدراكنا ان التغيير التحويلي لا يمكن ان يحدث إلا من خلال شراكات تتجاوز حدود البرامج التقليدية. وتمثلت رؤيتنا لدى تأسيس هذه المبادرة في الجمع بين المناصرات/ين من قطاعات مختلفة، يخضن ويخوضون المعركة ذاتها، لإحداث تغيير في واقع الشابات. وهذه الشراكة هي مزيج فريد من الخبيرات واالخبراء اللواتي/الذين يتعاملن/ون مع الأبعاد المختلفة التي تواجهها الشابات فيما يتعلق في مشاركتهن في صنع القرار وكرامتهن الجسدية".

وترى نايت آجنس واني، وهي من المدافعات عن حقوق الشابات في جنوب السودان، أن "برنامج الشابات من أجل التوعية، الوكالة، المناصرة والمساءلة قد غيَّر تماماً نظرتي الى نفسي كإمرأة ضعيفة خائفة إلى ان أرى نفسي امرأة قوية! فأنا الآن أستطيع التشبث بشجاعة بحقوقي وحقوق النساء الأخريات في بلدي والدفاع عنها. لقد اكتسبت الثقة اللازمة للمشاركة في فرص القيادة السياسية وأريد أن اصبح عضواً في البرلمان يوماً ما. وأنا على أهبة الاستعداد لخوض هذا السباق".

زعتها APO Group نيابة عن Young Women for Awareness, Agency, Advocacy and Accountability (YW4A).

للاستفسارات الإعلامية والمزيد من المعلومات:
يرجى التواصل مع :
تارا كاري، مسؤولة الإعلام، منظمة Equality Now
البريد الإلكتروني:  tcarey@equalitynow.org، هاتف: +447971556340 

ميليسنت كوامباي، مساعدة مسؤولة التواصل، منظمة Equality Now
عنوان البريد الإلكتروني:  mkwambai@equalitynow.org، رقم الهاتف المحمول: +254706142804

سحر البشير، مستشارة الإعلام والتواصل في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، منظمة Equality Now
البريد الإلكتروني:  salbashir@equalitynow.org، هاتف: +96170996918

حول شراكة الشابات من أجل التوعية، الوكالة، المناصرة والمساءلة:
تمثل شراكة الشابات من أجل أجل التوعية، الوكالة، المناصرة والمساءلة نموذجاً فريداً للتعاون بين وزارة الخارجية الهولندية والشابات ونسويات/ين ومدافعات/ين عن المساواة الجندرية والمناصرات/ين على المستوى الديني والباحثات/ين في شؤون الجندر والنوع الاجتماعي والخبيرات/ الخبراء في القوانين والسياسات العامة، اللواتي والذين اجتمعن/وا للتأثير على صنع القرار على جميع المستويات.

وتهدف هذه الشراكة، الممولة والمصممة من قبل وزارة الخارجية الهولندية، بالتشاور مع سفارات حكومة هولندا في مصر وكينيا وفلسطين وجنوب السودان، إلى الدفاع عن حقوق الشابات في الكرامة والسلامة الجسدية والمشاركة المتساوية في صنع القرار وإقرارها، وذلك من خلال تنفيذ سياسات وقوانين تحقق العدالة الجندرية في مصر وكينيا وفلسطين وجنوب السودان.

ومدة البرنامج خمس سنوات بقيادة جمعية الشابات المسيحية العالمية، الشريكة في الائتلاف، وبالتعاون مع جمعية الشابات المسيحية في كينيا، وجمعية الشابات المسيحية في فلسطين، وجمعية الشابات المسيحية في جنوب السودان، ومركز الإبراهيمية للإعلام، Equality Now، والمعهد الملكي للدراسات المدارية KIT وشبكة Faith to Action.

حول شركاء ائتلاف الشابات من أجل التوعية، الوكالة، المناصرة والمساءلة:
جمعية الشابات المسيحية العالمية هي منظمة غير حكومية موجودة في اكثر من مئة بلد. وعملها تقوده القواعد الشعبية، ومتجذره في قوة النساء والفتيات التحويلية. وتوفر الجمعية الدعم والفرص للنساء والشابات والفتيات ليصبحن قياديات وصانعات قرار، لا يكتفين بحماية حقوقهن والتأثير على مجتمعاتهن فحسب، بل يشجعن نظيراتهن أيضاً. وتركز الجمعية على بناء شبكة متينة من القيادات النسائية متعددة الأجيال، لها برامج موجهة للمرأة تقودها النساء لتلبية احتياجياتهن الفريدة في مجتمعاتهن.

والى جانب إدارتها الإئتلاف والبرنامج والإشراف عليهما، فإن الجمعية هي المسؤولة تقنياً عن تعزيز القدرة القيادية للشابات لينخرطن بشكل فعال في العمل الجماعي وصنع القرار في الدوائر العامة والخاصة والمدنية. ولتحقيق ذلك، تستعين الجمعية بنموذج قيادة الشابات RiseUp!، والذي يقوم على تدريب الشابات على الوكالة والقيادة والمناصرة بطريقة تشاركية، ويعتمد على نموذج التعبئة لبناء المعارف والمهارات والشبكات، للعمل على قضاياهن ذات الأولوية.

ويستخدم شركاء الائتلاف هاشتاغ #YW4A على وسائل التواصل الاجتماعي لنشر اخبار البرنامج.

جمعية الشابات المسيحية في كينيا هي منظمة تنموية غير حكومية تقوم على عضوية النساء والشابات والشباب، مقرها كينيا. وتعمل الجمعية، التي تنتسب إلى جمعية الشابات المسيحية العالمية، على تنمية القوة الجماعية للفتيات والنساء في كينيا لتحقيق التحرر الاجتماعي والاقتصادي والسياسي والثقافي.

وتجلب الجمعية الى برنامج الشابات من أجل التوعية، الوكالة، المناصرة والمساءلة، خبرتها في العمل مع الشابات، وشبكاتها وحلفائها من صناع القرار على مختلف المستويات في المجتمع، وحلفائها في القطاع الديني في جميع أنحاء كينيا ومنطقة شرق أفريقيا. وتقود الجمعية تنفيذ البرنامج في كينيا، وتيسر بناء قدرات الشابات، وإدماجهن، ومشاركتهن الهادفة، وقيادتهن في المساحات الرئيسية لصنع القرار على المستوى الخاص والعام والمدني، بما في ذلك التصدي للعنف الجنسي والقائم على النوع الاجتماعي وعنف الشريك الحميم.

جمعية الشابات المسيحية في فلسطين هي منظمة غير حكومية في فلسطين منتسبة إلى جمعية الشابات المسيحية العالمية. وتتمثل رسالتها في المساهمة في إيجاد مجتمع مدني حر وديمقراطي تتمتع فيه النساء والشباب بالتمكين من أجل ممارسة حقوقهن السياسية والاقتصادية والاجتماعية وحمايتها. وتعمل في ثلاث مجالات: تطوير القيادة والمشاركة المدنية، والعدالة الاقتصادية، والسلام العادل.

ضمن الائتلاف، تقود الجمعية تنفيذ البرنامج في فلسطين، من خلال إشراك الشابات ومنظمات حقوق المرأة والشركاء في الهيئات الدينية وحشدهم لتعزيز المجتمع المدني في فلسطين. ويشمل ذلك التحشيد للتأثير على السياسات والتشريعات على نحو يعزز حقوق المرأة. ويسهم الائتلاف في فلسطين في التأثير على الخطاب المجتمعي من خلال تعزيز الوعي بإنتشار وتأثير وخطر العنف ضد المرأة، الى جانب دمج الشابات في دوائر صنع القرار.

جمعية الشابات المسيحية في جنوب السودان مهمتها تمكين النساء والفتيات والشباب لتحقيق العدالة والسلام والصحة والكرامة الإنسانية، وإيجاد بيئة مستدامة في جنوب السودان، وتنمية قدراتهن/م وقيمهن/م في مجال القيادة لتكون مشاركتهن/م فعّالة في بناءوطنهن/م. وتماشياً مع اهداف جمعية الشابات المسيحية العالمية، فإن رؤية الجمعية في جنوب السودان تتمثل في ضمان وجود مجتمع تعزز فيه حقوق الإنسان الواجبة للمرأة والفتاة وتتم حمايتها، وتحقق فيه بيئة مستدامة بقيادة الشابات.

وتقود الجمعية تنفيذ برنامج الشابات من أجل التوعية، الوكالة، المناصرة والمساءلة، في جنوب السودان. وتقدم الدعم للشابات لمعرفة حقوقهن واكتساب مهارات القيادة والمناصرة التي ستمكنهن من مساءلة صناع القرار عن حماية النساء والفتيات من الممارسات والأعراف الاجتماعية الضارة. وتتصدى الجمعية بشكل فعال للعواقب التي تترتب على النزاعات الأهلية والقبلية والممارسات الثقافية التمييزية والتأويلات الدينية المحافظة التي تلحق الضرر بإمكانية تعزيز المساواة في الحقوق ومشاركة المرأة في الدوائر الخاصة والعامة والمدنية في البلد.

مركز الإبراهيمية للإعلام هو منظمة قائمة على الايمان الديني، وتابعة لرابطة الإنجيليين في مصر. ومهمة المركز هي تعزيز التعايش السلمي وحقوق الإنسان من خلال بناء القدرات، وإيجاد مساحات مشتركة، ورفع الوعي، وتحسين معرفة المجتمع بحقوقه وتعزيز مهاراته للمطالبة بها. ويعمل المركز مع الفئات المهمَّشة على المناصرة لتحقيق المساواة الجندرية والسلام والمصالحة، الى جانب بناء قدرات منظمات المجتمع المدني في هذا الاطار. ويعمل على النهوض بالمجتمع من خلال اعتماد وتصميم وتنفيذ مجموعة من المهارات الإنمائية التي تسهم في تحقيق المساواة الجندرية ومكافحة الفقر بجميع أشكاله.

ويتولى مركز الابراهيمية للإعلام القيادة في تنفيذ برنامج الشابات من أجل التوعية، الوكالة، المناصرة والمساءلة في مصر. ومن خلال قدرته على الجمع بين الأطراف الدينية الفاعلة ومنظمات المجتمع المدني، يقدم الدعم للشابات في الوصول إلى دوائر صنع القرار المهمة، وإعلاء أصواتهن بما يتعلق بالدعوة إلى إرساء قوانين وسياسات ومعايير تحقق العدالة الجندرية. ويعمل المركز على بناء القدرات القيادية والإدارية للمنظمات الشريكة المعنية بحقوق المرأة، كما يتيح خبرات قيّمة في مجال الإنتاج الإعلامي الهادف إلى تحقيق التغيير الاجتماعي، وتتمثل رسالته في إشراك السلطات الدينية في وضع استراتيجية لإصلاح قوانين الأسرة التمييزية في مصر. 

Equality Now هي منظمة دولية غير حكومية معنية بحقوق الإنسان، تعمل على حماية حقوق النساء والفتيات وتعزيزها في جميع أنحاء العالم من خلال الجمع بين النشاط الشعبي والمناصرة القانونية على الصعيد الدولي والإقليمي والوطني. وتحقق شبكتنا الدولية المؤلفة من المحاميات/ن والناشطات/ين والداعمات/ين تغييراً في القوانين والانظمة، من خلال تحميل الحكومات مسؤولية سن وإنفاذ القوانين والسياسات التي تضع حداً لانعدام المساواة القانونية، والاتجار بالجنس، والاستغلال الجنسي عبر الإنترنت، والعنف الجنسي، والممارسات الضارة مثل تشويه الأعضاء التناسلية للإناث وتزويج الطفلات والأطفال.

وتضع منظمة المساواة الآن خبرتها وتجربتها في مجال المساواة القانونية وتغيير النظم في خدمة الائتلاف. وتتولى القيادة التقنية لاستراتيجية المناصرة القانونية لمعالجة الثغرات في القوانين والسياسات التي تقوض حماية النساء والفتيات من العنف الجنسي والتمييز والاستبعاد. وتستخدم المنظمة في تحقيق ذلك، من خلال مكتبيها الإقليميين في كينيا ولبنان، مزيجا من المناصرة القانونية، وبناء الشراكات الإقليمية، وتعبئة الناشطات/ين.

شبكة Faith to Action  تدعم الجهات الدينية الفاعلة في تمكين الناس من عيش حياة صحية وجيدة. وبإعتبارها شبكة عالمية متعددة الأديان وتضم 110 منظمة دينية بهائية وبوذية ومسيحية وكونفوشيوسية وهندوسية ومسلمة، فإنها تعمل على القضايا التي تتعامل معها الجهات الدينية الفاعلة، بما في ذلك الصحة الجنسية والإنجابية وتنظيم الأسرة، والمساواة الجندرية وحقوق المرأة، والتعددية، والتفاهم. وتؤمن الشبكة بأن الإيمان أمر محوري في حياة النساء والرجال في جميع أنحاء العالم. فهو يؤثر على حياتهم وهويتهم وسلوكهم.

وتتيح الشبكة للائتلاف خبرتها في مجال الدين وفهمها له باعتباره جانباً بارزاً من جوانب الثقافة، كما تتيح للائتلاف الاستفادة من تأثير الجهات الدينية الفاعلة وقدرتها على المساهمة في تحقيق أهداف البرنامج. وتعمل الشبكة على بناء قدرات الجهات الدينية الفاعلة التي تتصدى للأعراف الاجتماعية القائمة على التمييز الجندري لتعزيز حقوق المرأة. وسيتم ذلك من خلال قيام الفعاليات الدينية وقادة الرأي والجماعات بأنشطة التواصل المتعلقة بالتغيير الاجتماعي والسلوكي على الصعيد المحلي.

يعتمد الفريق المتخصص بقضايا الجندر والنوع الاجتماعي في المعهد الملكي للدراسات المدارية  (KIT)على أكثر من 25 عاماً من الخبرة المكتسبة في مجال التنمية الدولية. ويركز عمل المعهد على المبادرات المستقلة المتعلقة بالمساواة الجندرية وتمكين المرأة وتعزيز حقوقها، بالإضافة إلى دمج المساواة الجندرية والتمكين في البرامج الزراعية وبرامج القطاع الخاص والبرامج المالية والصحية. ويتيح المعهد، بالإضافة إلى خبرته في العمل على قضايا الجندر، خبرة ثرية على صعيد إحداث التغيير التنظيمي وتنمية القدرات والتعلم وإدارة المعارف والبحوث التطبيقية. ويتعاون المعهد في المشاريع والعمل المعرفي مع الشركاء وزملاء البحث في جميع أنحاء العالم.

وفي إطار الائتلاف، يتولى المعهد مسؤولية تصميم منهجية رصد وتقييم النتائج التحويلية الجندرية والتعلم منها. كذلك يتولى المعهد تصميم وتنفيذ عمليات تقييم أنشطة المناصرة والقدرات التنظيمية لدى الشركاء من منظمات حقوق المرأة، وتصميم خطط تنمية القدرات الفردية، ووضع جدول أعمال برنامج للتعلم الجماعي. وبالإضافة إلى ذلك، يقدم المعهد الدعم اللازم لتصميم الدراسات التقييمية ورصد النتائج المتحققة ومحصلة التعلم.