رحبت ممثلة المفوض  السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في السودان نوريكو يوشيدا بمساهمة الإتحاد الأروبي الأنسانية بمبلغ 3.1 مليون يورو لمقابلة أحتياجات  لاجئي جنوب السودان الجدد فى السودان.

وقالت يوشيدا: "نشهد زيادة كبيرة في عدد اللاجئين القادمين عبر الحدود إلى السودان، مما يشير إلى أن الأمور لا تتحسن في جنوب السودان على الرغم من كل آمالنا في السلام والأمن هناك. نحن نرحب ترحيبا حارا بالدعم  المقدم من الاتحاد الاوربى ".

وقد وصل ما يقرب من 160,000 لاجئ من جنوب السودان إلى السودان في النصف الأول من عام 2017.

وأعربت يوشيدا عن امتنانها للسودان على سخاءه المستمر في استقبال أكثر من 400,000 لاجئ من جنوب السودان منذ ديسمبر 2013، وكذلك إستضافة ما يقدر ب 350,000 من مواطني جنوب السودان الذين ظلوا فى السودان بعد انفصال جنوب السودان.

كما أعربت يوشيدا عن إعجابها بسخاء المواطنين السودانيين العاديين الذين يتقاسمون مواردهم المحدودة جدا مع لاجئي جنوب السودان الذين هم فى أمس الحاجة الى المساعدة.  وقالت يوشيدا ان المفوضية وشركاؤها يسعون الى توسيع نطاق مساعدتهم للمجتمعات المضيفة التى تستقبل اللاجئين.

"هناك حاجة ماسة للمزيد من التمويل حتى نتمكن من تلبية الاحتياجات الحالية والمتزايدة للاجئين والمجتمعات المضيفة على حد السواء. كما إن دعم الاتحاد الأوروبي وغيره من الجهات المانحة سيضمن أننا نمتلك الموارد اللازمة لتلبية الاحتياجات الفورية والقيام بكافة الأنشطة وتقديم خدمات كافية لتحسين نوعية الاستجابة الحالية ".

ويغطي التمويل الحالي للاتحاد الأروبي ثلاث ولايات (تشمل النيل الأبيض وشرق وجنوب دارفور) من أصل خمس ولايات تأثرت بصورة كبيرة بتدفقات اللاجئين من جنوب السودان. ويخصص التمويل لأنشطة التسجيل ودعم الاستقبال والمأوى بجانب توفير الأدوات المنزلية الأساسية للاجئين .

وسبق أن دعمت المساعدات الإنسانية للإتحاد الأروبي  المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بمبلغ 4.4 مليون يورو فى عام 2016 خصصت نحو جهود المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين للإستجابة للإحتياجات الحرجة المنقذة للحياة.

وقد ناشدت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وشركاؤها المانحين لتقديم مبلغ 221 مليون دولار أمريكي لمساعدة اللاجئين والمجتمعات المضيفة في السودان في عام 2017. واعتبارا من  شهريونيو 2017، فقد تم إستلام أقل من %20 من التمويل المطلوب.