األمم المتّحدة تطلق أول صندوق إقليمي لالستجابة لالحتياجات اإلنسانية المتزايدة في غرب ووسط أفريقيا داكار، 19 تموز/يوليو 2021 -بعد الموافقة على أ ّول صندوق مشترك مستضاف إقليميًا لتعزيز العمليات والمساعدات اإلنسانية في غرب ووسط إفريقيا، أطلق مكتب األمم المتّحدة لتنسيق الشؤون اإلنسانية الغالف األ ّول من التمويل وهو غالف النيجر بمقدار 15 مليون دوالر أميركي . وسيعطي الصندوق في البداية األولوية لبلدان منطقة الساحل، للمساعدة في ت لبية االحتياجات اإلنسانية المتزايدة في جميع أنحاء المنطقة.

فقط في العام 2021 ،تق ّدر األمم المتحدة أ ّن 29 مليون شخص يحتاجون إلى مساعدات إنسانية عاجلة في ستة بلدان وهي بوركينا فاسو وشمال الكاميرون وتشاد ومالي والنيجر وشمال شرق نيجيريا. االستجابة اإلنسانية في البلدان من خالل إعطاء األولوية لالحتياجات العاجلة مع تعزيز سيدعم الصندوق المشترك المستضاف إقليمياً التنسيق اإلقليمي لمواجهة التحديات المرت بطة ب منطقة الساحل. ويقوم الصندوق بتوسيع أنواع التمويل المتاح، وذلك للمساعدة في ضمان قدرة الشركاء اإلنسانيين على تقديم المساعدة بشكل فعال في أكثر المواقع التي تفتقر إلى الخدمات، وللوصول إلى الفئات وال ّسكان المعرضين للخطر، واالستجابة لألزمات الجديدة والناشئة . ّل الصندوق المشترك وقالت رئيسة المكتب اإلقليمي لألمم المتّحدة لتنسيق الشؤون اإلنسانية لغرب ووسط إفريقيا جولي بيالنجر: "يمث المستضاف إقليميا والتماسك في العالم. ً فرصة لتعزيز التنسيق في العمل اإلنساني في واحدة من أكثر المناطق ترابطا وستساهم دراسات ً وتحاليل التداعيات واألولويات اإلقليمية لتحديد مناقشات المجلس االستشاري للصندوق ". وأضافت: "سيتم تبادل الدروس المستفادة وأفضل الممارسات بين البلدان التي تتلقى التمويل. سيتم دعم المبادرات عبر الحدود، حيثما ومتى كان ذلك مناسًبا". ذي يواجه حالة طوارئ إنسانية معقّدة حيث تفاقم العنف المستمر ّ ّف األ ول وهو بقيمة 15 مليون دوالر للنيجر ال سيتم إطالق المغل ّح في بوركينا فاسو ومالي وانعدام األمن بسبب الفقر المستشري والضغط الديموغرافي والصدمات المناخية. كما أ ّن النزاع المسل ّف األزمات في المنطقة آثاراً غير ونيجيريا في تفاقم مستمّر باالضافة إلى عدم االستقرار والنزوح في المناطق الحدودية . هذا وتخل مباشرة يشعر بها سكان المناطق الحدودية. ّم تمويل خطة االستجابة اإلنسانية للنيجر بنسبة 14 في المائة فقط، حيث تلقّت البالد أكثر من 75 حتّى 19 تموز/ يوليو 2021 ،ت مليون دوالر من إجمالي االحتياجات البالغ 523 مليون دوالر . وتعتبر النيجر حالًيا أكثر المناطق التي تعاني من نقص التمويل في المتّ مستويات المنطقة. ويعكس هذا األمر فجوة التمويل المتزايدة بشكل عام في منطقة الساحل حيث تسعى األمم حدة وشركاؤها إلى زيادة التمويل لمواكبة االحتياجات المتزايدة. في عام 2020 ،تم تمويل خطط االستجابة في منطقة غرب ووسط إفريقيا بمتو ّسط 53 في المائة، وحتى منتصف العام 2021 ،تم تلقي 21 في المائة فقط من التمويل المطلوب