وفقًا لبيان صدر اليوم عن الحركة الرائيلية الدولية فقد منحت منظمة الشباب الناطقين بالفرنسية في البلدان الأفريقية بمدينة أبيدجان في ساحل العاج "جائزة الفيل الذهبية العظمى" لمؤسس الحركة وزعيمها الروحي رائيل. يُبرز الوسام المرة الثامنة للحصول على الجائزة التي يتم منحها سنويًا.

يقول يا بوني، مرشد رائيلي وقائد وطني للحركة الرئيلية في ساحل العاج "تُمنح جائزة الفيل الذهبية العظمى مكافأةً للأشخاص الأكثر فعالية في التطوير". ويردف قائلاً "في هذه الحالة، قد تم منحها إلى رائيل تقديرًا لتفانيه في خدمة قضية السلام العالمي ورفاهية البشرية".

يذكر بوني، الذي تسلم الجائزة نيابةً عن رائيل "لقد لاقت حملة التأمل دقيقة واحدة من أجل السلام التي أطلقها رائيل رواجًا كبيرًا في ساحل العاج. لقد حضر عدد من السلطات الإدارية في البلاد، بمن فيهم الوزير أداما كوليبالي، حفل توزيع الجوائز".

يقول بوني "تحظى حملة تأمل السلام بشعبية كذلك في جميع أرجاء العالم".

يردف بوني قائلاً "لكن هناك إجراءات عدة أطلقها تركز بشكل محدد على رفاهية الشعوب الأفريقية. وتتضمن هذه الإجراءات الترويج لممالك كاما المتحدة (الاسم الذي كان يُطلق في فترة ما قبل الاستعمار على القارة الأفريقية من قِبل سكانها الأصليين)؛ وتصفية الاستعمار من الثقافات والطقوس، وإعادة تأهيل المشيخات التقليدية".

يقول بوني لقد ألهمت المبادرات التي أطلقها رائيل الكثيرين من الساسة الأفارقة.

يقول "مبادرة رائيل العودة إلى كاما التي تحث أولئك المنحدرين من أصل أفريقي الذين تم بيعهم كرقيق على العودة إلى أوطانهم والمساعدة في التنمية الأفريقية قد اكتسبت زخمًا كبيرًا". "لقد جلبت الكثير من رؤوس الأموال لتنمية اقتصادنا".

ويضيف بوني أن رائيل قد فعل أيضًا الكثير لمساعدة المرأة الأفريقية، خصوصًا بإنشائه منظمة كليتوريد (Clitoraid)، وهي منظمة تساعد في علاج البظور المستأصلة لضحايا تشويه الأعضاء التناسلية من الإناث بلا مقابل .

يقول بوني "لقد أقام المؤسسة ومكَّن النساء المتضررات من تأكيد أنوثتها ونزاهتها وحقها في التمتع". "خلال زياراته هنا، يذكر رائيل كثيرًا أن بقاء البشرية مرتبط بتنمية أفريقيا وتمكين المرأة الأفريقية. تأتي الجائزة تقديرًا لجهوده لصالح أفريقيا والبشرية كلها. إن كل جهد يلهمه رائيل وتنفذه حركته في كاما يلهم شباب أفريقيا للعمل لخلق مستقبل من الخير والسلام".