المصدر: Ministère de la Santé et de l'Action Sociale du Sénégal |

ماكي سال رئيس السنغال ورئيس الاتحاد الأفريقي يتولى زمام المبادرة في مكافحة انخفاض معدلات التحصين والقضاء على شلل الأطفال في أفريقيا

DIAMNIADIO, السنغال, 2022 ديسمبر 16/APO Group/ --

 اقرارًا بأن التحصين قصة نجاح عالمية في مجال الصحة والتنمية وله دور فعال في انقاذ ملايين الأرواح كل عام، دعا فخامة الرئيس/ ماكي سال، رئيس جمهورية السنغال والرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي، اليوم أقرانه رؤساء الدول الأفريقية وممثلي الوكالات الدولية وقادة الصحة العامة والمجتمع المدني للانضمام إليه في السنغال في منتدى التحصين والقضاء على شلل الأطفال في أفريقيا.

في هذا الحدث، دعا فخامة الرئيس ماكي سال رؤساء دول القارة إلى إعادة تأكيد دعمهم للالتزامات التي تعهدوا بها في إعلان أديس بشأن التحصين و جدول أعمال التحصين 2030 وجعل التحصين ومكافحة تفشي الأمراض أولوية.

اُعتمد إعلان أديس بشأن التحصين في عام 2017، وهو تعهد تاريخي من رؤساء الدول الأفريقية لضمان حصول كل فرد في أفريقيا، بغض النظر عن هويتهم أو مكان إقامتهم، على الفوائد الكاملة للتحصين. ويوفر جدول أعمال التحصين 2030، الذي تبنته بالإجماع جميع الدول الأعضاء في جمعية الصحة العالمية  عام 2020، إطارًا استراتيجيًا لمعالجة قضايا التحصين الرئيسية في سياق الرعاية الصحية الأولية والتغطية الصحية الشاملة خلال الفترة 2021-2030.

وعلى الرغم من التقدم الكبير الذي أحرزته البلدان الأفريقية في العقود الأخيرة لضمان حصول الأطفال على بداية أفضل في الحياة من خلال التطعيم، إلى أن جاءت جائحة فيروس الكورونا وأدت إلى انخفاض مقلق في عدد الأطفال الذين يتلقون اللقاحات المنقذة للحياة. وشهدت كل دولة في العالم اضطرابات بسبب جائحة كوفيد-19، حيث لم يحصل  25 مليون طفل على مستوى العالم على اللقاحات في عام 2021.

بعد عامين من إعلان منظمة الصحة العالمية بشأن خلو المنطقة الأفريقية من شلل الأطفال الحاد، يستمر تفشي شلل الأطفال في الانتشار في المجتمعات غير المحصنة. حيث أدى تعليق حملات التطعيم ضد شلل الأطفال لمدة أربعة أشهر في 16 دولة أفريقية على الأقل في عام 2020 بسبب كوفيد-19 إلى فقدان عشرات الملايين من الأطفال لقاحات شلل الأطفال وساهم في انتشار تفشي فيروس شلل الأطفال المتنوع في العديد من البلدان الأفريقية.

في سبيل معالجة انخفاض معدلات التحصين وعودة ظهور شلل الأطفال، دعا فخامة الرئيس ماكي سال رؤساء الدول والجهات المعنية الأخرى إلى إعادة العمل  على وجه السرعة بإعلان أديس بشأن إعلان أديس بشأن التحصين وجدول أعمال التحصين لعام 2030، وإعادة تأكيد الالتزام بالتحصين الروتيني والقضاء على شلل الأطفال ومعالجة  ظهور الأمراض الأخرى التي يمكن الوقاية منها باللقاحات ووضع برامج تصنيع اللقاحات في القارة لضمان عدم إهمال أي طفل.

أعلنت المنظمات في جميع أنحاء القارة دعمها لإعادة العمل  بإعلان أديس، بما في ذلك منظمة السيدات الأوائل الأفارقة من أجل التنمية (OAFLAD). ووقعت المئات من منظمات المجتمع المدني من خلال بيان دعم منظمات المجتمع المدني، ووقع 1130 عالمًا أفريقيًا على الإعلان العلمي لعام 2022 بشأن القضاء على شلل الأطفال.

وصرح فخامة الرئيس/ ماكي سال، بمناسبة هذا المنتدى، قائلًا: "يجب أن نعلن بصوت عال وواضح أن التحصين هو تدخل آمن. فمن بداية ظهور اللقاحات وحتى الحقنة الأولى، تتبع اللقاحات بروتوكولًا علميًا صارمًا وموحدًا لا يترك مجالًا للصدفة والتحصين فرصة لإنقاذ الأرواح، وخاصة حياة النساء والأطفال  من ذوي الفئات الضعيفة في المجتمع. والتحصين ذو فعالية كبيرة، فهو يمنع المعاناة البشرية والإعاقات ويساعد على بناء أجهزة مناعة قوية لدى الأطفال. ولهذا السبب، في عام 1974، أطلقنا البرنامج الموسع للتحصين (EPI) في السنغال. واليوم يتكون التحصين من 14 مستضد. وعلى المستوى القاري، يدعو إعلان أديس 2017 بشأن التحصين الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي إلى التضامن لضمان حصول الجميع على اللقاحات. وهذا أمر ضروري للغاية لأن التهديدات الصحية، القديمة والجديدة، لا تزال متفشية مع زيادة مخاطر حدوث تلوثات واسعة النطاق ".

ومن جانبه صرح الدكتور/ أحمد أوجويل أوما، القائم بأعمال مدير مركز مكافحة الأمراض في أفريقيا، إن "الوباء أدى إلى انخفاض كبير في معدلات التطعيم الروتيني في جميع أنحاء إفريقيا، لكننا في مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها في أفريقيا لدينا الخبرة والالتزام اللازمين لعكس ذلك الاتجاه. نحن نعيد المشاركة حول إعلان أديس بشأن التحصين لزيادة الوصول إلى اللقاحات وتحسين مراقبة تفشي الأمراض والاستجابة لها والاستثمار في إنتاج اللقاحات في إفريقيا. هذه هي الطريقة التي سنحمي بها أطفالنا من الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات وهي مفتاح نظام جديد للصحة العامة نعمل على تحقيقه ".

كما صرح الدكتور/ تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية: "حق الإنسان في الحصول على صحة سليمة يشمل الحق في الحصول على اللقاحات. يجب أن نؤكد أن تضمن خدمات التحصين الروتينية الوصول العادل لجميع الأطفال أينما كانوا وذلك من خلال العمل الإقليمي والعالمي المتضافر لتوسيع الوصول إلى لقاحات منقذة للحياة والتي ستمكننا من الحماية من تفشي الأمراض المتعددة والمتزامنة مثل شلل الأطفال والحصبة والحمى الصفراء والكوليرا والدفتيريا. وهذا من شأنه أن ينقذ الأرواح ويمنع الأمراض ويساعدنا على الاستعداد بشكل أفضل للأزمات المستقبلية ".

وأضافت كاثرين راسل، المديرة التنفيذية لليونيسف، "إن حياة الملايين من الأطفال والمراهقين معرضة للخطر بسبب انخفاض التطعيمات الروتينية التي يمكن أن تمنع الأمراض الفتاكة وبين عامي 2019 و2021، سجل العالم أكبر انخفاض مستمر في التحصين الروتيني منذ أجيال. ولا يزال ملايين الأطفال يفوتون هذا اللقاح. ولهذا السبب يجب أن نعوض على وجه السرعة الأوقات  المهدرة وأن نوسع نطاق وصولنا لمنع تفشي الأمراض الخطيرة مثل شلل الأطفال والحصبة، خاصة بين الأطفال الذين لم يتلقوا بعد تحصينًا واحدًا. نحن نعلم أن هذا يمكن أن يحدث إذا عملنا جميعًا معًا للوصول إلى كل طفل".

أكد سيث بيركلي، الرئيس التنفيذي لمنظمة جافي، التحالف المعني باللقاحات، على أهمية تطوير إفريقيا لصناعة اللقاحات، قائلاً: "نحن ملتزمون بإنهاء انتقال جميع فيروسات شلل الأطفال على مستوى العالم والعمل مع البلدان لتعزيز التحصين الأساسي من أجل الوصول إلى الأطفال من خلال اللقاحات المنقذة للحياة. وقد عملت منظمة جافي مع بلدان في جميع أنحاء إفريقيا لأكثر من 20 عامًا لتوفير الوصول إلى اللقاحات وتعزيز أنظمة الصحة والتحصين. إلى جانب تركيزنا المستمر على التحصين الروتيني، والمساعدة في مكافحة تفشي الأمراض ومعالجة مشكلة الأطفال بدون جرعة، حيث تدعم منظمة جافي أيضًا بقوة رؤية الاتحاد الأفريقي لعام 2040 لتوسيع تصنيع اللقاحات في إفريقيا. حيث تمثل ي المنظومة الأفريقية المزدهرة لتصنيع اللقاحات فرصة هائلة لتحسين الأمن الصحي والاكتفاء الذاتي للقارة".

كما سلط الدكتور/ كريس إلياس، رئيس مجلس مراقبة شلل الأطفال ورئيس قسم التنمية العالمية في مؤسسة بيل وميليندا جيتس، الضوء على الحاجة إلى الاستمرار في إعطاء الأولوية لشلل الأطفال في جميع أنحاء القارة، قائلاً: "لدينا أدوات قوية وزخم لتحقيق أحد أعظم إنجازات الصحة العامة في التاريخ وهو القضاء على شلل الأطفال. ويتحد القادة في إفريقيا وجميع أنحاء العالم لضمان عدم إصابة أي طفل بالشلل مرة أخرى. وقد حان الوقت الآن لتجديد الالتزامات وتعزيز التحصين والقضاء على تفشي الأمراض وتقديم مستقبل خالٍ من شلل الأطفال لأطفالنا".

وأضاف نجيسالي توربين، المدير التنفيذي لإندا سانتيه: "في عام 2017، إلى جانب إعلان أديس التاريخي بشأن التحصين، سلطت منظمات المجتمع المدني الضوء على القيمة الأساسية للتحصين في إنقاذ ملايين الأرواح في جميع أنحاء العالم وعبر القارة الأفريقية من خلال إصدار إعلان المجتمع المدني من أجل الوصول العادل إلى التحصين في أفريقيا. بصفتنا منظمات تتفهم وتمثل احتياجات وأولويات مجتمعاتنا، فنحن ملتزمون بالعمل جنبًا إلى جنب مع الحكومة والشركاء لإعادة الالتزام بإعلان أديس بشأن التحصين. يجب أن نجتمع مرة أخرى للدفاع عن توفير التطعيم وإعادة الالتزام بمكافحة تفشي الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات مثل شلل الأطفال والحصبة والكوليرا".

زعتها APO Group نيابة عن Ministère de la Santé et de l'Action Sociale du Sénégal.

لمزيد من المعلومات أو لطلبات المقابلة، يُرجى الاتصال بـ:
السيدة/ فاتو ديالو: +221 77 560 35 83 / +221 76 133 39 41
السيدة/ جاي نجون: +221 77 557 62 84

إعلان أديس بشأن  التحصين متاح على الروابط التالية:
https://bit.ly/3hye05Y
https://bit.ly/3WFh4fF

للحصول على مزيد من المعلومات، يمكنك زيارة الرابط التالي: https://www.remobilizeadi.org/