Organisation of Islamic Cooperation (OIC)
  • المحتوى الإعلامي

  • صور (9)
    • أمين عام منظمة التعاون الإسلامي يستعرض جهود المنظمة لحلحلة قضايا النزاع في العالم الإسلامي ويرحب بالاتفاق السعودي الإيراني لاستئناف العلاقات الدبلوماسية (1)
    • أمين عام منظمة التعاون الإسلامي يستعرض جهود المنظمة لحلحلة قضايا النزاع في العالم الإسلامي ويرحب بالاتفاق السعودي الإيراني لاستئناف العلاقات الدبلوماسية (2)
    • أمين عام منظمة التعاون الإسلامي يستعرض جهود المنظمة لحلحلة قضايا النزاع في العالم الإسلامي ويرحب بالاتفاق السعودي الإيراني لاستئناف العلاقات الدبلوماسية (3)
    • أمين عام منظمة التعاون الإسلامي يستعرض جهود المنظمة لحلحلة قضايا النزاع في العالم الإسلامي ويرحب بالاتفاق السعودي الإيراني لاستئناف العلاقات الدبلوماسية (4)
    • أمين عام منظمة التعاون الإسلامي يستعرض جهود المنظمة لحلحلة قضايا النزاع في العالم الإسلامي ويرحب بالاتفاق السعودي الإيراني لاستئناف العلاقات الدبلوماسية (5)
    • أمين عام منظمة التعاون الإسلامي يستعرض جهود المنظمة لحلحلة قضايا النزاع في العالم الإسلامي ويرحب بالاتفاق السعودي الإيراني لاستئناف العلاقات الدبلوماسية (6)
    • أمين عام منظمة التعاون الإسلامي يستعرض جهود المنظمة لحلحلة قضايا النزاع في العالم الإسلامي ويرحب بالاتفاق السعودي الإيراني لاستئناف العلاقات الدبلوماسية (7)
    • أمين عام منظمة التعاون الإسلامي يستعرض جهود المنظمة لحلحلة قضايا النزاع في العالم الإسلامي ويرحب بالاتفاق السعودي الإيراني لاستئناف العلاقات الدبلوماسية (8)
    • أمين عام منظمة التعاون الإسلامي يستعرض جهود المنظمة لحلحلة قضايا النزاع في العالم الإسلامي ويرحب بالاتفاق السعودي الإيراني لاستئناف العلاقات الدبلوماسية (9)
  • الجميع (9)
المصدر: Organisation of Islamic Cooperation (OIC) |

أمين عام منظمة التعاون الإسلامي يستعرض جهود المنظمة لحلحلة قضايا النزاع في العالم الإسلامي ويرحب بالاتفاق السعودي الإيراني لاستئناف العلاقات الدبلوماسية

NOUAKCHOTT, موريتانيا, 2023 مارس 16/APO Group/ --

خاطب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، السيد حسين إبراهيم طه، الجلسة الافتتاحية للدورة 49 لمجلس وزراء الخارجية للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، التي انطلقت يوم الخميس 16 مارس 2023 في نواكشوط بالجمهورية الإسلامية الموريتانية تحت شعار "الوسطية والاعتدال صمام الأمن والاستقرار" وأعرب في كلمته عن خالص التهاني لموريتانيا على استضافتها ورئاستها لهذه الدورة، متمنيا لها النجاح والتوفيق. كما عبّر عن تقديره لجمهورية باكستان الإسلامية على رئاستها للدورة السابقة، وأعرب عن تقديره وامتنانه للمملكة العربية السعودية بصفتها دولة مقر منظمة التعاون الإسلامي ورئيس الدورة الرابعة عشرة للقمة الإسلامية، لما تقدمه من دعم سخي للمنظمة برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء حفظهما الله، ومعرباً عن ترحيبه بالاتفاق بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الايرانية على استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما وإعادة فتح سفارتيهما، حيث تسهم هذه الخطوة في تعزيز ركائز السلم والأمن والاستقرار في المنطقة وتعطي دفعة جديدة للتعاون بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.

وجدّد حسين إبراهم طه خالص التعازي وتضامنه مع تركيا وسوريا على إثر الزلزال الذي ضرب عدة مناطق بهما خلال الشهر الماضي، مناشداً من جديد تقديم المزيد من المساعدات الإنسانية لهما.  وأوضح حسين إبراهيم طه في مستهل كلمته أن التحديات الخطيرة التي تشهدها قضية فلسطين تستدعي توحيد المواقف ومضاعفة الجهود من أجل استنهاض مسؤولية المجتمع الدولي تجاه وضع حد للجرائم والانتهاكات الإسرائيلية، وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، ومساءلة ومحاسبة المسؤولين الإسرائيليين عن الجرائم التي ترتكب ضد الشعب الفلسطيني، عبر آليات العدالة الدولية المتاحة، وكذلك دعم الجهود لإعادة إطلاق عملية سياسية متعددة الأطراف لتحقيق رؤية حل الدولتين، استناداً إلى قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.  

وأضاف الأمين العام أن المنظمة تتابع عن كثب التطورات وتنفيذ القرارات الوزارية ومخرجات اجتماع اللجنة التنفيذية الذي انعقد في يناير الماضي، لافتاً إلى جهود مبعوثه الخاص إلى افغانستان، السفير طارق علي بخيت الذي أجرى زيارات إلى أفغانستان والتقى في كابل وقندهار بقيادات من سلطات الأمر الواقع نقل إليهم رسالة المنظمة ودولها الاعضاء تجاه التزام الدول الاعضاء بدعم افغانستان علي الصعيد الانساني وأهمية إعادة النظر في القرارات الأخيرة التي اتخذتها سلطات الأمر الواقع الأفغانية بخصوص تعليم الفتيات وعمل المرأة وضرورة بذل المزيد من الجهود لمكافحة الارهاب بشتي اشكاله وصوره، مؤكداً التزام المنظمة التام بدعم حق المرأة في افغانستان في التعليم والعمل اتساقا مع مبادئ الدين الاسلامي الحنيف، وتواصل المساعدات الإنسانية من خلال مكتب المنظمة في كابل وذلك بالتنسيق مع مركز الملك سلمان للإغاثة والاعمال الإنسانية.

وأكد الأمين العام في كلمته أن المنظمة ملتزمة بالدفاع عن قضية جامو وكشمير، وتواصل الأمانة العامة ومبعوث الأمين العام الخاص إلى جامو وكشمير، السفير يوسف الضبيعي تنفيذ خطة العمل التي اعتمدها فريق الاتصال المعني بجامو وكشمير خلال اجتماعه بإسلام أباد على هامش الدورة 48 لمجلس وزراء الخارجية. إلى جانب ذلك، استعرض حسين إبراهيم طه جهود المنظمة إزاء قضية مجتمع الروهينجيا المسلم في ميانمار، ومسألة ناغورنو كاراباخ، والصومال، واليمن وسوريا والسودان وليبيا ودول الساحل وبحيرة تشاد وجمهورية إفريقيا الوسطى، وقضايا أخرى مثل مكافحة الفساد، والاستثمار في الإعلام الجديد، وتعزيز التجارة البينية للدول الأعضاء والعلوم والتكنولوجيا، وتمكين المرأة، وتعزيز قدرات الشباب وتنمية الرياضة، واستكمال تنفيذ برنامج عمل منظمة التعاون الإسلامي حتى عام 2025.

ألقى رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني كلمة بلاده أمام الدورة رحّب فيها بضيوف موريتانيا وأكد الضرورة لعالم إسلامي آمن والحل السلمي للأزمات، معربا أن بلاده لن تدخر جهدا لدعم وتطوير العمل الإسلامي المشترك.

كما خاطب الجلسة الافتتاحية كل من وزير خارجية المملكة العربية السعودية رئيس القمة الإسلامية، سمو الأمير فيصل بن فرحان، ومعالي وزير خارجية جمهورية باكستان الإسلامية رئيس الدورة السابقة لمجلس وزراء الخارجية السيد بيلاوال بوتو زرداري.

ستبحث هذه الدورة، التي شارك فيها 40 وزير خارجية ووزير دولة من الدول الأعضاء في المنظمة، عدداً من القضايا السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية والعلمية والإنسانية التي تهم المنظمة ودولها الأعضاء كقضية فلسطين والقدس الشريف وجامو وكشمير وأفغانستان، ومالي ودول الساحل ووضع الجماعات والمجتمعات المسلمة في ميانمار وجنوب الفلبين، وجهود مكافحة التطرف العنيف والإرهاب ومكافحة ظاهرة الإسلاموفوبيا، كما ستعقد جلسة لتطارح الأفكار حول شعار الدورة المتمثل في "الوسطية والاعتدال صمام الأمن والاستقرار"، إضافة إلى عقد اجتماعات فرق اتصال المنظمة الخاصة بفلسطين وجامو وكشمير واللجنة الوزارية المخصصة المعنية بالمساءلة على انتهاكات حقوق الإنسان ضد الروهينجيا.

زعتها APO Group نيابة عن Organisation of Islamic Cooperation (OIC).