Middle East Energy Dubai
  • المحتوى الإعلامي

  • صور (3)
    • معرض الشرق الأوسط للطاقة بدبي يستعرض أهم التحولات النوعية في قطاع الطاقة المصري (1)
    • معرض الشرق الأوسط للطاقة بدبي يستعرض أهم التحولات النوعية في قطاع الطاقة المصري (2)
    • معرض الشرق الأوسط للطاقة بدبي يستعرض أهم التحولات النوعية في قطاع الطاقة المصري (3)
  • الجميع (3)
المصدر: Middle East Energy Dubai |

معرض الشرق الأوسط للطاقة بدبي يستعرض أهم التحولات النوعية في قطاع الطاقة المصري

DUBAI, دولة الإمارات العربية المتحدة, 2022 مارس 1/APO Group/ --

خبراء قطاع الطاقة المصري يعتزمون تقديم رؤى مهمة حول خطط وتمويلات إزالة الكربون في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا; تنظيم الدورة السابعة والأربعين من الفعالية بصيغة الحضور المباشر بين يومي 7-9 مارس في مركز دبي التجاري العالمي

تعد مصر إحدى الدول الجديدة المصدّرة للطاقة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وإحدى الوجهات الصاعدة في قطاع الطاقة المتجددة والتي تمتلك قدرات كفيلة بإيجاد مزيج غني ومتنوع لمصادر الطاقة يدعم تطورها. لذلك من المقرر أن يحظى قطاع الطاقة المصري بتركيز كبير خلال فعاليات معرض الشرق الأوسط للطاقة بدبي، الذي ينعقد تحت رعاية كريمة من سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، وتستضيفه وزارة الطاقة والبنية التحتية في دولة الإمارات العربية المتحدة في مركز دبي التجاري العالمي بين يومي 7-9 مارس المقبل، ويعد أبرز الفعاليات المتخصصة بقطاع الطاقة وأكثرها شمولاً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

ومن المتوقع أن تستقطب الفعالية أكثر من 18 ألف خبير متخصص بقطاع الطاقة للمشاركة في فعاليات المؤتمر الذي يستمر ثلاثة أيام، ويرتكز على خمسة محاور رئيسية للمنتجات تشمل: الحلول الذكية، والطاقة المتجددة والنظيفة، والطاقة الاحتياطية للحالات الحرجة، والنقل والتوزيع، واستهلاك الطاقة وإدارتها.

وتتمتع مصر بفرصة فريدة لتطوير مصادر طاقة جديدة وخالية من الكربون لدعم نموها الاقتصادي، ولاسيما مع التوسع المستمر في حقولها البحرية لاستخراج الغاز ونمو صادراتها من الغاز الطبيعي المسال. ويسهم الانتشار السريع لمحطات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في تمهيد الطريق أمام مصر لتحقيق هدفها المتمثل باستخدام المصادر المتجددة في توليد 42% من احتياجاتها من الطاقة بحلول العام 2035. وتم تعزيز هذه المكاسب استناداً إلى الإمكانيات الهائلة للوقود الهيدروجيني، والتي تتجسد في الإعلان مؤخراً عن مشروع الهيدروجين الأخضر واستراتيجية الهيدروجين المقترحة من قبل الحكومة بقيمة 40 مليار دولار أمريكي.

ويعتزم أحد الخبراء ذوي الاطلاع الواسع على قطاع الطاقة المصري تقديم رؤية شاملة حول قدرات الطاقة وتحدياتها في مصر، بدءاً من المنظور الاستراتيجي واسع النطاق ووصولاً إلى التفاصيل المتعلقة بتمويل المشاريع وتنفيذها.

ويقدم السيد أحمد بدر، مدير مشاريع المرافق لدى الوكالة الدولية للطاقة المتجددة، رؤيته الاستراتيجية القيّمة حول السبل المتاحة أمام مصر للاستفادة من هذه النقلة النوعية من موقعها كمركز رئيسي لإنتاج الغاز الطبيعي المسال وتصديره، لمواصلة تطوير مصادر جديدة للطاقة النظيفة بما يسهم في دعم التنمية الاقتصادية.

وأشارت دراسة جديدة أجرتها الوكالة مؤخراً حول سوق الطاقة المتجددة أن منطقة شمال إفريقيا كانت ثاني أكبر مستقبل لاستثمارات الطاقة المتجددة بين عامي 2010 و2020، حيث استقطبت استثمارات بقيمة 17.5 مليار دولار أي ما يعادل 32% من إجمالي الاستثمارات في تلك الفترة، وتدفق معظمها إلى المغرب (9.5 مليار دولار) ومصر (8.2 مليار دولار). وتركزت غالبية هذه الاستثمارات في مجال الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، بينما ذهب الباقي إلى الطاقة الحيوية ومحطات الطاقة الكهرومائية الصغيرة. كما انفردت 14 دولة من أصل 55 دولة في أفريقيا بنحو 90% من استثمارات الطاقة المتجددة في تلك الفترة، وتركزت 75% منها في أربع دول، هي مصر وجنوب أفريقيا والمغرب وكينيا. مما يسلط الضوء على دور السياسات المتقدمة والبيئة المؤسسية واللوائح والتمويل وخصائص السوق في استقطاب تدفق استثمارات الطاقة المتجددة وبالتالي تحقيق عوائد أكبر ومخاطر أقل.

بدوره، قال عزان محمد، مدير معرض الشرق الأوسط للطاقة: "يوفر معرض الشرق الأوسط للطاقة منصة مثالية بالنسبة لجهات التخطيط والتطوير ورواد الابتكار في قطاع الطاقة المصري، لتسليط الضوء على جهودهم الرامية لإحداث نقلة نوعية في قطاع الطاقة، ودور منهجياتهم الفريدة والمتعلقة باعتماد تقنيات الطاقة فائقة التطور في تقديم حلول مهمة في منطقة الخليج العربي والعالم".

ويتيح معرض الشرق الأوسط للطاقة الفرصة أمام المشاركين للاطلاع على مجموعة واسعة من السياسات والحلول التقنية المتطورة التي يتم عرضها ومناقشتها خلال فعالياته، بما في ذلك أنظمة الطاقة المتجددة المخصصة للمرافق الضخمة وصغيرة الحجم وصولاً إلى موارد الطاقة الموزعة، فضلاً عن المشاركة في مجموعة واسعة من الندوات وجلسات الحوار التقنية والمناقشات وورش العمل رفيعة المستوى.

وأكدت شركة إنفورما، الجهة المنظمة للمعرض المتخصص بالطاقة، مشاركة أكثر من 500 جهة عارضة من مختلف أنحاء العالم في دورته السابعة والأربعين، بما في ذلك عدد من أبرز العلامات التجارية والشركات الرائدة في قطاع الطاقة، مثل لوسي للمفاتيح الكهربائية وكامينز والإمارات للمحولات والمفاتيح الكهربائية ودبي للكابلات وكابلات الرياض وبحرة للكابلات، والتي تستعد جميعها لعرض مجموعة واسعة من الحلول والتقنيات الرامية لتسريع وتيرة التحول في قطاع الطاقة.

وتضم قائمة أبرز المتحدثين الذين أكدوا مشاركتهم في المعرض كلاً من ستيفان جوبيرت، نائب الرئيس الأول لقسم الهيدروجين في منطقة آسيا والشرق الأوسط وأفريقيا لدى شركة إنجي؛ ومايكل ماير، نائب رئيس النمو والتطوير لدى شركة وود في أوروبا الشرق الأوسط وأفريقيا؛ ولينا عثمان، رئيسة قسم التمويل المستدام لدى شركة ستاندرد تشارترد في أفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأفغانستان وباكستان؛ وصابرين رحمن، العضو المنتدب ورئيسة قسم الاستدامة في بنك إتش إس بي سي لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا؛ وماكسيميليان جاريت، مدير برنامج أفريقيا في وكالة الطاقة الدولية؛ وسوونمي أولابولي الثاني، مدير مكتب مجلس الشيوخ في الجمعية الوطنية في نيجيريا؛ ومايكل جيسلر، الرئيس التنفيذي لوكالة برلين للطاقة؛ وجراهام هاليت، مدير التطوير في جزيرة المرجان.

وتسلط الجلسات النقاشية التي تنعقد على هامش فعاليات المعرض الضوء على سبل تطوير خارطة الطريق لإزالة الكربون من الهواء، وتلقي نظرة معمّقة على أنظمة الطاقة المستقبلية وفرص استخدام الوقود الهيدروجيني الأخضر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتمويل مسيرة التحول في القطاع وجمع التمويلات المستدامة، فضلاً عن تزويد أفريقيا بالطاقة المتجددة وشبكات الطاقة المستقبلية والتركيز على كفاءة الطاقة وصناعات إزالة الكربون.

كما تقدّم سلسلة من الجلسات الفنية، التي تنعقد بالتزامن مع المنتدى العالمي للطاقة والمرافق، لمحة وافية حول مجموعة من أبرز المواضيع التي تستحوذ على اهتمام الأوساط المتخصصة بقطاع الطاقة. وتنعقد الجلسات بقيادة نخبة من كبار الخبراء التقنيين في القطاع، والذين سيستعرضون أفضل الممارسات المتبعة في القطاع ضمن أربعة محاور رئيسية في قطاع الطاقة، التي تشمل التحول الرقمي والشبكات الذكية، والطاقة المتجددة، والهيدروجين الأخضر، وتخزين الطاقة.

ويختتم معرض الشرق الأوسط للطاقة فعالياته بانعقاد مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط للطاقة الشمسية (إنترسولار)، والذي يركز في دورته لهذا العام على الخلايا الكهروضوئية وتقنيات إنتاج الألواح الكهروضوئية وتقنيات الطاقة الشمسية الحرارية. ونجح مؤتمر إنترسولار السنوي في الشرق الأوسط منذ انطلاقته الأولى في أن يصبح أهم منصة في القطاع بالنسبة للمصنّعين والموردين والموزعين ومقدمي الخدمات والشركاء في قطاع الطاقة الشمسية العالمي.

وينعقد المعرض في دورته لهذا العام مجدداً وفق مبادئ الأمان التام من(https://bit.ly/35kXa4q) إنفورما للسلامة والصحة(https://bit.ly/3IO5JDv)، وتندرج ضمن إطار التزام إنفورما الراسخ بتوفير أرقى مستويات الأمان والنظافة. وتشمل تدابير السلامة الصارمة 35 توجيهاً إرشادياً تغطي جميع جوانب النظافة والصحة، وإجراءات التباعد الاجتماعي، واستخدام معدات السلامة الصحية، والفحوصات الطبية، وعمليات الرصد والتتبع بالتعاون مع الهيئات المحلية.

وتشمل قائمة الجهات الراعية للمعرض في دورته لهذا العام كلاً من بيركنز وبودوان ونيو إيج ستامفورد إيه في كيه وريلو يو بي إس.

لمزيد من المعلومات حول معرض الشرق الأوسط للطاقة، يرجى الضغط على الرابط التالي: https://bit.ly/3htTRdz

للتسجيل لحضور الفعالية، يرجى الضغط على الرابط التالي: https://bit.ly/3sgQLjR

زعتها APO Group نيابة عن Middle East Energy Dubai.