اليوم، صرح السفير جان ميشيل دوموند، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في السودان للصحفيين عقب نهاية اجتماع بوزارة الخارجية السودانية بأن المباحثات مع المسؤولين السودانيين كانت "مفتوحة" و "بناءة".

وقال سفير الاتحاد الأوروبي: "أن تسعة عشر خبير اوروبي في الشؤون الافريقية يزوروا السودان للتعرف على التطورات الجارية في البلاد والمنطقة واطلع الوفد الزائر والذى يضم ممثلين من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ومؤسسات الاتحاد الأوروبي على التطورات من قبل فخامة البروفسير ابراهيم غندور وزير الخارجية السوداني و المسؤولين السودانيين في الحكومة، وكذلك. الأحزاب السياسية والقيادات الشبابية والنسائية والدينية والبرلمانية، ورجال الاعمال وقادة المجتمع المدني. وتضمن جدول أعمال الوفد الزائر المصالح المشتركة في الشؤون السياسية والاقتصادية والإنسانية والتنمية وحقوق الإنسان والنزاعات والشؤون الإقليمية ".

وشدد سفير الاتحاد الاوربي "من المهم الحفاظ على حوار سوداني اوربي على مختلف المستويات لمواصلة الجهود من أجل السلام في السودان والمنطقة. من المهم ان يكون الحوار مفتوح وحقيقي وشامل لتحقيق تقدم في العلاقات بين السودان والاتحاد الأوروبي، كما ان الحوار يحتاج إلى إشراك السلطات وكل أصحاب المصلحة السودانية ".

وقال سفير الاتحاد الأوروبي هناك العديد من المجالات ذات الاهتمام المشترك والتعاون. أن  الهجرة كانت مجرد واحد من الموضوعات في جدول الأعمال خلال الاجتماعات السودانية الاوربية. ان الاتحاد الأوروبي يقظ لضرورة تحقيق السلام والاستقرار والديمقراطية واحترام حقوق الإنسان والحريات في السودان. ان الاتحاد الأوروبي يقدر الجهود التي تبذلها الحكومة السودانية مؤخرا ولكن المزيد من الخطوات ضرورية للم شمل وتوحيد كل السودانيين لتحقيق تغيير حقيقي في السودان يمكن أن يشعر به الشعب السوداني في جميع مناطق السودان وخاصة في دارفور، الأزرق النيل وجنوب كردفان.

أعلن السفير جان ميشيل دوموند أن السيد يان فيجل، المبعوث الخاص للاتحاد الأوروبي لتعزيز حرية الدين سيبدأ زيارته للسودان يوم 14 مارس، من أجل تعزيز التسامح الديني والحوار بين الأديان ومعالجة مكافحة التطرف. و تبادل وجهات النظر حول تعزيز التماسك الاجتماعي والتعايش السلمي، وحماية الأقليات الدينية في منطقة القرن الأفريقي.