جمع مهرجان داكار إن جيو آلاف الأشخاص في جميع أنحاء المواقع المضيفة لدورة داكار  2026للاحتفال بالشباب والرياضة والثقافة، واختتم أسبوعًا من الأنشطة التي أقيمت بمناسبة مرور عام على دورة الألعاب الأولمبية للشباب داكار 2026 (YOG).

منذ إطلاقه في عام 2022، أصبح مهرجان داكار إن جيو مبادرة رائدة للجنة المنظمة لأولمبياد داكار 2026، حيث يوفر منصة للشباب لاكتشاف رياضات جديدة والاحتفال بالثقافة المحلية والتعرف على القيم الأولمبية.

بطولة دولية لكرة الصالات في داكار أرينا

من أبرز فعاليات الأسبوع كانت البطولة الدولية لكرة الصالات، التي أُقيمت في داكار أرينا بمدينة ديامنياديو. شاركت فيها ثمانية فرق للرجال والسيدات تحت سن 17 عامًا من أفريقيا وأوروبا وأمريكا الجنوبية، بما في ذلك السنغال والمغرب والبرتغال والبرازيل في منافسات الرجال، والسنغال وناميبيا وغينيا في منافسات السيدات.

تشجيع الرياضة والصحة

في الفترة من 6 إلى 9 نوفمبر، دعا برنامج الألعاب 1700 طفل لتجربة مجموعة من الرياضات، بما في ذلك كرة السلة، وكرة الصالات، والجودو، والملاكمة، والمبارزة، وكرة الريشة، وألعاب القوى. واختتمت كل جلسة بورش عمل حول اللعب النظيف والوعي الأخلاقي، مما عزز أهمية النزاهة في الرياضة.

بعد نجاح انطلاقتها في عام 2024، عادت مبادرة "إمباكت سبارك" إلى المواقع الثلاثة المضيفة، حيث جمعت بين النشاط البدني وورش العمل حول الصحة والرفاهية. وقد شجعت المبادرة، التي نُفذت بالشراكة مع جمعية "سبارك/إنوفاكشن" ومقرها لوزان، 900 شاب وشابة تتراوح أعمارهم بين 14 و18 عامًا على تبني أنماط حياة صحية من خلال الرياضة والحركة.

الاحتفال بالثقافة المحلية

على مدار الأسبوع، احتفى مهرجان داكار للألعاب بالثقافة السنغالية من خلال الموسيقى والرقص والفنون. أقيمت حفلات موسيقية مجانية في محطة قطار داكار، بينما جمع الحفل الكبير في سالي فنانين سنغاليين بارزين إلى جانب فنانين محليين ناشئين في حفل موسيقي في الهواء الطلق على شاطئ سالي الغربي.

ساهمت العروض التقليدية وعروض الأزياء ومسرح الشباب في إضفاء أجواء مميزة على المهرجان في جميع المواقع المستضيفة، مبرزةً تنوع المشهد الثقافي السنغالي وإبداعه.

كان التعليم أيضًا محورًا رئيسيًا للمهرجان. ففي داكار أرينا، شارك الأطفال الحاصلون على الشهادة الأولمبية المدنية والرياضية (بريفيه أولمبيك سيفيك إي سبورتيف) في مسابقتي "العباقرة الصغار" و"مسابقة التهجئة"، لاختبار معرفتهم بالقيم الأولمبية.

اقتراب موعد انطلاق الدورة بعد عام واحد

في وقت سابق من هذا الأسبوع، شهد المسرح الكبير بداكار حفلًا خاصًا للكشف عن آيو باعتباره شعارًا رسميًا لأولمبياد داكار 2026. يعكس الأسد الصغير، الذي يعني اسمه "الفرح" بلغة اليوروبا، تفاؤل الشباب الأفريقي وحيويته. حضر حفل الكشف عن الشعار رئيس السنغال، باسيرو ديوماي فاي، ورئيسة اللجنة الأولمبية الدولية، كيرستي كوفنتري، ورئيس لجنة التنسيق التابعة للجنة، همفري كايانج، ومامادو د. ندياي، رئيس أولمبياد داكار 2026 واللجنة الأولمبية والرياضية الوطنية السنغالية.

وفي اليوم نفسه، كشفت شركة أوميغا، الشريك الأولمبي العالمي، عن ساعة العد التنازلي الرسمية في محطة قطار داكار، إيذانًا ببدء العام الأخير من الاستعدادات للألعاب.

ستُقام دورة الألعاب الأولمبية للشباب في داكار 2026 في الفترة من 31 أكتوبر إلى 13 نوفمبر 2026، بمشاركة 2700 من أفضل الرياضيين الشباب في العالم حتى سن 17 عامًا. وستُقام الألعاب في ثلاثة مواقع مستضيفة في السنغال: داكار، وديامنياديو، وسالي.