Middle East Energy Dubai
  • المحتوى الإعلامي

  • صور (3)
    • معرض الشرق الأوسط للطاقة في دبي يُشيد بدور أجندة الطاقة المتجددة الطموحة التي اعتمدتها الجزائر مؤخراً في الارتقاء بسُبل التعاون في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (1)
    • معرض الشرق الأوسط للطاقة في دبي يُشيد بدور أجندة الطاقة المتجددة الطموحة التي اعتمدتها الجزائر مؤخراً في الارتقاء بسُبل التعاون في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (2)
    • معرض الشرق الأوسط للطاقة في دبي يُشيد بدور أجندة الطاقة المتجددة الطموحة التي اعتمدتها الجزائر مؤخراً في الارتقاء بسُبل التعاون في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (3)
  • الجميع (3)
المصدر: Middle East Energy Dubai |

معرض الشرق الأوسط للطاقة في دبي يُشيد بدور أجندة الطاقة المتجددة الطموحة التي اعتمدتها الجزائر مؤخراً في الارتقاء بسُبل التعاون في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

DUBAI, دولة الإمارات العربية المتحدة, 2022 مارس 1/APO Group/ --

المبتكرون وخبراء تخطيط قطاع الطاقة في الجزائر أمام فرصة فريدة لاستعراض مساعيهم للانتقال نحو الطاقة المتجددة; تنظيم الدورة السابعة والأربعين من الفعالية بصيغة الحضور المباشر بين يومي 7-9 مارس في مركز دبي التجاري العالمي.

أشاد عزان محمد، مدير معرض الشرق الأوسط للطاقة في دبي، بدور الأجندة الطموحة التي اعتمدتها الجزائر مؤخراً للحد من استهلاك الغاز الطبيعي والاقتصاد في استخدام عائدات تصدير النفط والغاز من خلال التحوُّل إلى مصادر الطاقة المتجددة، إذ ستؤدي إلى تغيير ملامح التعاون بين الحكومات ومع القطاع الخاص بشكل جذري في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وينعقد معرض الشرق الأوسط للطاقة في دبي تحت رعاية كريمة من سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، وتستضيفه وزارة الطاقة والبنية التحتية في دولة الإمارات العربية المتحدة في مركز دبي التجاري العالمي بين يومي 7-9 مارس المقبل، ويعد أبرز الفعاليات المتخصصة بقطاع الطاقة وأكثرها شمولاً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

ومن المتوقع أن تستقطب الفعالية أكثر من 18 ألف خبير متخصص بقطاع الطاقة للمشاركة في فعاليات المؤتمر الذي يستمر ثلاثة أيام، ويرتكز على خمسة محاور رئيسية للمنتجات تشمل: الحلول الذكية، والطاقة المتجددة والنظيفة، والطاقة الاحتياطية للحالات الحرجة، والنقل والتوزيع، واستهلاك الطاقة وإدارتها.

ويأتي استئناف الفعالية لأنشطتها المباشرة بصيغة الحضور الشخصي في توقيت مثالي بالنسبة للجزائر، والتي تسعى لوصول قدرتها على توليد الطاقة من المصادر المتجددة إلى 30% بحلول عام 2030، فضلاً عن توليد 25 جيجاواط من الطاقة من الهيدروجين الأخضر والأزرق بحلول عام 2050، ما يُشكل نقلةً نوعيةً للدولة، التي يوفر نجاحها في تصدير النفط والغاز أكثر من 90٪ من عائداتها الخارجية و60٪ من ميزانيتها الوطنية.

وتعليقاً على هذا الموضوع، قال محمد: "جاءت النقلة الكبيرة التي أعلنتها الجزائر في قطاع الطاقة المتجددة على ثلاثة محاور، بدأتها بإجراء الإصلاحات التنظيمية، ومن ثم تأسيس وزارة الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة، وأخيراً تأسيس الشركة الجزائرية للطاقات المتجددة (SHAEMS). ووضعت هذه الخطوات الثلاث حجر الأساس أمام قادة قطاع الطاقة ورواد الأعمال في الجزائر لإطلاق سلسلة من الشراكات المثمرة على صعيد القطاعين العام والخاص، لا سيما من حيث السياسات والتقنيات المستدامة الواجب توظيفها في مُختلف مصادر الطاقة المتجددة الوفيرة في الدولة".

وتفسح محفظة المنتجات المتكاملة ومنصات التبادل المعرفي التي يُقدمها معرض الشرق الأوسط للطاقة المجال أمام أفكار جديدة بشأن استراتيجيات الحفاظ على البيئة وتطوير قطاعات الهيدروجين، وذلك في ضوء مشاركة الشركة الوطنية للكهرباء والغاز (سونلغاز) في المعرض بوصفها أحد أبرز الجهات المشترية التي تهدف للتأكيد على التزام الجزائر الدائم بتطوير منظومة الطاقة المتجددة لديها.

ومن جانب آخر، تستضيف الفعالية المنتدى العالمي للطاقة والمرافق ومؤتمر ومعرض الشرق الأوسط للطاقة الشمسية (إنترسولار) اللذين يتضمنان سلسلة جلسات تقنية تسهم في تشكيل ملامح القطاع، كما يوفران منصة لمجموعة من أبرز الخبراء العالميين لإعطاء رؤى جديدة لقادة قطاع الطاقة والمبتكرين في الشركات الصغيرة والمتوسطة، ممن يجدون الفرصة حالياً للاستثمار في قطاع الطاقة الآخذ بالتطور في الجزائر.

 وأضاف محمد: "يقدّم المعرض منصةً فريدة للخبراء ورواد الابتكار في قطاع الطاقة الجزائري لتسليط الضوء على دورهم في إحداث نقلة نوعية بقطاع الطاقة في الجزائر، فضلاً عن إتاحة الفرصة لهم لجمع معلومات مفيدة حول الجيل التالي من الحلول وأفضل الممارسات المتبعة في القطاع من زملائهم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وقادة التكنولوجيا من مختلف أنحاء العالم".

ويتيح معرض الشرق الأوسط للطاقة الفرصة أمام المشاركين للاطلاع على مجموعة واسعة من السياسات والحلول التقنية المتطورة التي يتم عرضها ومناقشتها خلال فعالياته، بما في ذلك أنظمة الطاقة المتجددة المخصصة للمرافق الضخمة وصغيرة الحجم وصولاً إلى موارد الطاقة الموزعة، فضلاً عن المشاركة في مجموعة واسعة من الندوات وجلسات الحوار التقنية والمناقشات وورش العمل رفيعة المستوى.

وأكدت شركة إنفورما، الجهة المنظمة للمعرض المتخصص بالطاقة، مشاركة أكثر من 500 جهة عارضة من مختلف أنحاء العالم في دورته السابعة والأربعين، بما في ذلك عدد من أبرز العلامات التجارية والشركات الرائدة في قطاع الطاقة، مثل لوسي للمفاتيح الكهربائية وكامينز والإمارات للمحولات والمفاتيح الكهربائية ودبي للكابلات وكابلات الرياض وبحرة للكابلات، والتي تستعد جميعها لعرض مجموعة واسعة من الحلول والتقنيات الرامية لتسريع وتيرة التحول في قطاع الطاقة.

وتضم قائمة أبرز المتحدثين الذين أكدوا مشاركتهم في المعرض كلاً من ستيفان جوبيرت، نائب الرئيس الأول لقسم الهيدروجين في منطقة آسيا والشرق الأوسط وأفريقيا لدى شركة إنجي؛ ومايكل ماير، نائب رئيس النمو والتطوير لدى شركة وود في أوروبا الشرق الأوسط وأفريقيا؛ ولينا عثمان، رئيسة قسم التمويل المستدام لدى شركة ستاندرد تشارترد في أفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأفغانستان وباكستان؛ وصابرين رحمن، العضو المنتدب ورئيسة قسم الاستدامة في بنك إتش إس بي سي لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا؛ وماكسيميليان جاريت، مدير برنامج أفريقيا في وكالة الطاقة الدولية؛ وسوونمي أولابولي الثاني، مدير مكتب مجلس الشيوخ في الجمعية الوطنية في نيجيريا؛ ومايكل جيسلر، الرئيس التنفيذي لوكالة برلين للطاقة؛ وجراهام هاليت، مدير التطوير في جزيرة المرجان.

وتسلط الجلسات النقاشية التي تنعقد على هامش فعاليات المعرض الضوء على سبل تطوير خارطة الطريق لإزالة الكربون من الهواء، وتلقي نظرة معمّقة على أنظمة الطاقة المستقبلية وفرص استخدام الوقود الهيدروجيني الأخضر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتمويل مسيرة التحول في القطاع وجمع التمويلات المستدامة، فضلاً عن تزويد أفريقيا بالطاقة المتجددة وشبكات الطاقة المستقبلية والتركيز على كفاءة الطاقة وصناعات إزالة الكربون.

كما تقدّم سلسلة من الجلسات الفنية، التي تنعقد بالتزامن مع المنتدى العالمي للطاقة والمرافق، لمحة وافية حول مجموعة من أبرز المواضيع التي تستحوذ على اهتمام الأوساط المتخصصة بقطاع الطاقة. وتنعقد الجلسات بقيادة نخبة من كبار الخبراء التقنيين في القطاع، والذين سيستعرضون أفضل الممارسات المتبعة في القطاع ضمن أربعة محاور رئيسية في قطاع الطاقة، التي تشمل التحول الرقمي والشبكات الذكية، والطاقة المتجددة، والهيدروجين الأخضر، وتخزين الطاقة.

ويختتم معرض الشرق الأوسط للطاقة فعالياته بانعقاد مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط للطاقة الشمسية (إنترسولار)، والذي يركز في دورته لهذا العام على الخلايا الكهروضوئية وتقنيات إنتاج الألواح الكهروضوئية وتقنيات الطاقة الشمسية الحرارية. ونجح مؤتمر إنترسولار السنوي في الشرق الأوسط منذ انطلاقته الأولى في أن يصبح أهم منصة في القطاع بالنسبة للمصنّعين والموردين والموزعين ومقدمي الخدمات والشركاء في قطاع الطاقة الشمسية العالمي.

وينعقد المعرض في دورته لهذا العام مجدداً وفق مبادئ الأمان التام من إنفورما للسلامة والصحة، وتندرج ضمن إطار التزام إنفورما الراسخ بتوفير أرقى مستويات الأمان والنظافة. وتشمل تدابير السلامة الصارمة 35 توجيهاً إرشادياً تغطي جميع جوانب النظافة والصحة، وإجراءات التباعد الاجتماعي، واستخدام معدات السلامة الصحية، والفحوصات الطبية، وعمليات الرصد والتتبع بالتعاون مع الهيئات المحلية.

وتشمل قائمة الجهات الراعية للمعرض في دورته لهذا العام كلاً من بيركنز وبودوان ونيو إيج ستامفورد إيه في كيه وريلو يو بي إس.

لمزيد من المعلومات حول معرض الشرق الأوسط للطاقة، يرجى الضغط على الرابط التالي: https://bit.ly/3CbyNlO

للتسجيل لحضور الفعالية، يرجى الضغط على الرابط التالي: https://bit.ly/3sgQLjR

زعتها APO Group نيابة عن Middle East Energy Dubai.