يتطلع سكان ولاية لوغون الغربي إلى استعادة مكانة مدينة مندو كأول مدينة اقتصادية في تشاد ويعلقون آمالا عريضة على زيارة رئيس الفترة الانتقالية رئيس الجمهورية الفريق اول محمد إدريس ديبي إتنو لإستئناف المشاريع المتوقفة  وبرامج التنمية الأخرى.

فالمدينة تعيش منذ أيام في سباق مع الزمن لوضع اللمسات الأخيرة استعدادا لاستقبال رئيس الفترة الانتقالية رئيس الجمهورية الذي يواصل جولته الوطنية في الولايات الجنوبية.

وتعد مدينة موندو المحطة الرابعة من الجولة الرئاسية حيث تعتبر هذه الزيارة بمثابة حدث استثنائي لسكان الولاية ، ويظهر ذلك جليا من خلال التعبئة المكثفة.

فبينما تؤدي الفرق الفولكورية عرض الرقصات والالعاب الشعبية ابتهاجا بالزيارة ينتظر المستقبلون الآخرون بلهفة كبيرة.

وفي هذه الأثناء وصلت الطائرة التي على متنها رئيس الجمهورية والوفد المرافق له إلى مطار مندو حيث استقبله حاكم الولاية إبراهيم بن عمر محمد صالح  وقائد منطقة الدفاع رقم ٩ الجنرال محمد حموده بشير وعمدة المدينة بالإنابة نيتولوم جولين إلى جانب عضو حكومة الوحدة الوطنية جيراسيم ليبماجيل وزيرالبترول والطاقة.

وبعد مراسم الاستقبال الرسمية صافح رئيس الجمهورية مستقبليه المصطفين على الطابور من مسؤولين عسكريين وإداريين وممثلي الولاية في المجلس الوطني الانتقالي والشيوخ التقليديين ورجال الاعمال والدين.

وفي الطريق المؤدي إلى حيث إقامة رئيس الجمهورية اصطفت الجماهير المستقبلة لفخامته على امتداد الطريق من المطار وحتى مقر إقامة رئيس الجمهورية في أجواء احتفالية بالغة الحرارة.

 لا شك أن زيارة رئيس الجمهورية الى لوغون الغربي بصفة خاصة وباقي الولايات الجنوبية على وجه العموم سيكون لها تأثير كبير من ناحية إستئناف المشاريع التنموية المتوقفة التي من المحتمل أن تساهم في إنعاش الركود الاقتصادي والتضخم الذي لم تسلم منه حتى الدول العظمى.