بالدعم من سفارة اليابان في مصر، أطلقت بعثة المنظمة الدولية للهجرة في مصر بالتعاون مع أفريكايرو، ثلاث أغنيات كجزء من حملة الموسيقي تجمعنا سوياً. الأغنيات هم "زاماى"، "آسف يا صغيرتي" و"أداي"، وتم تقديم هذة الأغنيات من قبل مجموعة من الفنانين المصريين والمهاجرين المقيمين في مصر لإصدار نوع خاص بهم من الموسيقى مستوحاه من الطابع الغنائي الأفريقي.

تحتوي هذه الأغاني (باللغات العربية، والإنجليزية، والتغرينية) على رسائل ملهمة عن الوحدة في الأختلاف وذلك من خلال الموسيقى. تتحدث أيضاً عن البلدان المضيفة للمهاجرين، ومحاربة جرائم الاتجار بالأشخاص، ودور الآباء والأمهات في رعاية أطفالهم.

"لقد كنت أؤمن دائمًا بأن الفن والموسيقى وسيلة قوية ومبتكرة لتعزيز رسائل الوحدة والتعاون" أعرب لوران دي بويك، رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في مصر. "بفضل الدعم المقدم من شعب اليابان، والتعاون المثمر مع مجموعة أفريكايرو ، نحن منبهرون من العمل الإبداعي للفنانين المهاجرين والمصريين الذين يعبرون عن أنفسهم بطريقة فريدة من نوعها."

ترسم الأغنية الأولى "زاماي" معاناة المهاجرين الذين تقطع بهم السبل في الدول المضيفة أو دول العبور، تجسد كلمات الأغنية آلامهم "خائف من الخذلان.... قف بجانبي وأدعمني يا زاماي".

 تهدف الأغنية الثانية بعنوان "آسف يا صغيرتي...." إلى رفع الوعي حول جرائم الإتجار بالأشخاص لمواجهة هذه الجريمة في جميع المجتمعات، لا سيما، مجتمعات المهاجرين وهي المجتمعات الأكثر ضعفا. تجسد الأغنية مآسي فتاة صغيرة تقع ضحية للاتجار بسبب التقاليد السيئة وجشع عائلتها الذين دمروا مستقبلها المشرق بزواجها من رجل في سن والدها.

 الأغنية الثالثة "أداي"، والتي تم إطلاقها في اليوم العالمي للوالدين ، تسلط الضوء على الدور المهم الذي يلعبه الآباء في تنشئة أبنائهم، ولا سيما الأمهات. هذه الأغنية تكرم جميع الأمهات في جميع أنحاء العالم لحبهم وعطائهم المتفاني تجاه أطفالهن.

تدعم الحملة تحقيق أهداف الإتفاق العالمي للهجرة الآمنة، والمنظمة، والنظامية، ولا سيما، الهدف 7 " الحد من أوجه الضعف فى الهجرة"، وأهداف التنمية المستدامة، خاصة الهدف 10 "الحد من عدم المساواة" والهدف 17 "الشراكات من أجل الأهداف".