التقى صباح اليوم الجمعة الثامن والعشرين من يناير عام 2022 رئيس المجلس العسكري الانتقالي، رئيس الجمهورية، رأس الدولة الفريق محمد إدريس ديبي إتنو بالقصر الرئاسي  مع مسؤولي وسائل الإعلام. المختلفة المسموعة، المرئية والمقروءة. لقاء يعد مبادرة تهدف الى تقديم التهاني إلى رئيس الجمهورية بمناسبة العام الجديد وكذا في إطار  تعزيز دور السلطة الرابعة كشريك مهم للحكومة في التوعية وإرساء دعائم الوحدة والسلام وخدمة المصلحة العامة للمواطنين.

وتعكس هذه المبادرة اهتمام رئيس المجلس العسكري الانتقالي، رئيس الجمهورية، رأس الدولة الفريق محمد إدريس ديبي إتنو  وايمانه بالدور الذي تلعبه الصحافة في مرافقة جهود الحكومة وكمؤشر لتعزيز الديمقراطية.

بهذه المناسبة تحدث نيابة عن الصحفيين رئيس مجلس إدارة دار الصحافة التشادية السيد عبدالرحمن بركة مقدما تمنيات الصحفيين بالسلام، الصحة والازدهار لرئيس الجمهورية والعائلة الكريمة. وتمنى ان يسود السلام والأمن جميع ربوع البلاد.

وقال إن الصحافة الوطنية مع الشعب تتمنى من الله نجاح الفترة الانتقالية التي يرتكز عليها السلام بشكل كبير.

كما اشاد عبدالرحمن بركة بقدرة رئيس الجمهورية على لم شمل جميع التشاديين ووصفه بالجندي المخلص ورجل الواجب والالتزامات لا سيما من اجل السلام.

وأكد أن الصحافة الوطنية ملتزمة ومتحمسة لدعم نجاح الحوار والمصالحة الوطنية والعملية الانتقالية.

قبل أن يقدم عبدالرحمن بركة جملة من المطالب إلى رئيس الجمهورية تتضمن حاجة الصحفيين إلى الشعور بالأمان في ممارسة مهنتهم والقدرة على الوصول إلى مصادر المعلومات فضلا عن المطالبة بقطعة الارض المخصصة لبناء دار الصحافة التشادية وكذا الدعم المخصص للصحافة الوطنية.

في مستهل حديثه  ردا على تهنئة الصحفيين عبر رئيس المجلس العسكري الانتقالي، رئيس الجمهورية، رأس الدولة الفريق محمد إدريس ديبي إتنو عبر عن سعادته بهذا اللقاء المباشر مع ممثلي السلطة الرابعة الذين وصفهم بفرسان القلم والميكروفون وتمنى لهم  بالمقابل عاما سعيدا مليئا بالصحة والازدهار لهم ولمؤسساتهم الاعلامية.

وقال رئيس الجمهورية إن مبادرة لقاء فخامته مع رجال الصحافة بالقصر الرئاسي موضع ترحيب وهي خطوة مهمة جدا بالنسبة له وقال إنه جندي يرتدي الزي والصحفيون ايضا جنود الإعلام والاتصال. وأضاف رئيس الجمهورية الفريق محمد إدريس ديبي إتنو أن الصحافة مؤشر على الديمقراطية لذا ينبغي على الاعلاميين المشاركة الكاملة في الحوار الوطني الشامل والمرحلة الانتقالية.

وردا على مطالب الصحفيين فقد وعد رئيس الجمهورية الفريق محمد إدريس ديبي إتنو بالحل التدريجي للصعوبات بصفته الضامن لحرية الصحافة واكد اهتمامه بتقديم الردود الملائمة في المستقبل القريب . في غضون ذلك شجع رئيس الجمهورية الحكومة والمؤسسات العامة والخاصة على فتح ابوابها امام المؤسسات الإعلامية ومنحها عقود إعلانية للسماح لهذه المؤسسات بتغطية بعض تكاليف النشر والانتاج.

ونظرا لما للإعلام من دور في تشكيل الراي العام وغرس المفاهيم الايجابية فقد دعاهم رئيس الجمهورية إلى العمل بمهنية  في هذه المرحلة الحاسمة بعيدا عن السلبيات وذلك من أجل تعزيز مسيرة السلام والاستقرار في البلاد.