US Embassy in Morocco
  • المحتوى الإعلامي

  • صور (1)
    • الشراكة المغربية الامريكية للحفاظ على التراث الثقافي المتنوع للمملكة
  • الجميع (1)
المصدر: US Embassy in Morocco |

الشراكة المغربية الامريكية للحفاظ على التراث الثقافي المتنوع للمملكة

RABAT, المغرب, 2021 أكتوبر 6/APO Group/ --

التحق السيد ديفيد غرين، القائم بالأعمال بالبعثة الدبلوماسية الأمريكية بسفارة الولايات المتحدة الأمريكية في المغرب بمعالي السيد أندريه أزولاي ، مستشار صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في بيت الذاكرة بالصويرة. وتندرج هذه الزيارة تحت إطار فعاليات انطلاق برنامج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، برنامج يدوم لثلاث سنوات ويهدف إلى تسجيل ومشاركة مئات الروايات والقصص التي تجسد تاريخ غني بفضل تعدد ثقافات المملكة.

ويشمل البرنامج البالغ تكلفته 3 ملايين دولار، والذي نال اسم منحة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لفائدة الأقليات الدينية (ريما)، عددًا من الجماعات المحلية في خمس مدن: فاس، وأزرو، ومراكش، والصويرة، وطنجة. 

“يبقى تسامح وتعايش الديانات من أهم الخصائص التي تميز تاريخ المغرب – ففي مرحلة سالفة رحب الملك الراحل محمد الخامس باللاجئين الفارين من شبه الجزيرة الإيبيرية في نهاية القرن الخامس عشر، لينضاف ذلك إلى جهوده السامية من أجل حماية اليهود خلال الحرب العالمية الثانية. ويعبر ذلك عن الشراكة المتينة بين الولايات المتحدة والمغرب، وعن روابط تم بناؤها وتطويرها على امتداد مائتي سنة،” يقول السيد غرين، مدير أعمال السفارة.“نتعلم من بعضنا البعض ونتبادل المعارف باستمرار، بما في ذلك الممارسات الجيدة المتعلقة بأساليب الاحتفاء بتراث التعايش السلمي والحفاظ عليه”. 

وعرف اللقاء أيضًا مشاركة الدكتور يوسف بن مير، رئيس مؤسسة الأطلس الكبير، المنظمة المشرفة على برنامج ريما. والسيد محمد طارق العثماني، رئيس المجلس البلدي بالصويرة، ورئيس جمعية الصويرة موغادور؛ ومعالي السيدة لمياء الراضي، سفيرة المغرب لدى النرويج وأيسلندا، ورئيسة مؤسسة ذاكرات من أجل المستقبل؛ والسيد المهدي بودرة، رئيس جمعية ميمونة؛ والسيدة شريفة لالة بدر العلوي، رئيسة جمعية مفتاح السعد للرأسمال اللامادي للمغرب. 

أشاد الدكتور بن مير في مداخلته بالموروث الثقافي قائلًا “تشكل قصص وروايات تاريخ المغرب متعدد الثقافات إرثًا غنيًا وفريدًا من نوعه. وبناء عليه، فإن مجهودات والتزام برنامج ريما بتسجيل هذه القصص، وحفظها، ومشاركتها مع العالم، عمل لا يقدر بثمن، وسيفيد حتما الجيل الحديث، وكل الأجيال التي تأتي من بعده”. 

وتعمل مؤسسة الأطلس الكبير، بروح مفعمة والتزام كبير، جنبًا إلى جنب مع 70 هيئة من منظمات المجتمع المدني في جماعات مختارة بعناية، من أجل مساعدتهم على تدوين وحفظ تاريخهم الشفهي وتسجيل هذه القصص حتى تتسنى مشاركتها مع الأجيال القادمة في إطار برامج تعليمية فريدة. ولن يتوقف صدى هذا البرنامج عند هذا الحد، بل سيسهل أيضًا على هذه المجتمعات بناء علاقات أوسع في جميع أنحاء المملكة، وينشر جسور تواصل أطول تضمن استقطابًا أكبر للسياحة، ويخلق فرص استثمارات اقتصادية جديدة. ويسعى طاقم البرنامج إلى إشراك الجماعات المحلية في التنقيب عن تجارب وخلفيات مجتمعاتها التي راكمها التاريخ، وبالتالي حفظ وتخليد ذاكرة هذه المجتمعات.

زعتها APO Group نيابة عن US Embassy in Morocco.