احتفلت السفارة الأمريكية بالقاهرة هذا الأسبوع بأسبوع المرأة والبيئة ، وهو عبارة عن سلسلة من الأحداث من ١٠ إلى ١٦ مارس تركز على الدور الحيوي الذي تلعبه المرأة في مكافحة تغير المناخ. سيجمع البرنامج بين ناشطات بيئيات وصانعات محتوى وصانعات أفلام لنشر الوعي حول تغير المناخ من خلال مشاركتهن في سلسلة من عروض الأفلام وورش العمل والنقاشات في (أميريكان سبيسز) بالسفارة الأمريكية في القاهرة والإسكندرية.

بدأ البرنامج الذي يستمر لمدة أسبوع بعرض فيلم (إكسبوجر ٢٠٢٢) ، وهو فيلم وثائقي يروي قصة ١١ امرأة - أربع منهن من البلدان ذات الأغلبية العربية - سافرن إلى القطب الشمالي للفت انتباه العالم على أزمة المناخ. وبعد العرض ، ناقش الحاضرون الفيلم مع المخرجة الأمريكية هولي موريس ، وواحدة من المشاركات في الرحلة، أنيسة الريسي من عمان. كما ستقدم موريس سلسلة من الدورات التدريبية وورش العمل حول صناعة الأفلام الوثائقية ورواية القصص الرقمية على مدار الأسبوع

خلال مناقشة الدور الحيوي الذي تلعبه النساء في زيادة الوعي حول تغير المناخ ، صرحت نائبة السفير الأمريكي نيكول شامبين ، أنه في نوفمبر ، استضافت مصر مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (كوب ٢٧) ، حيث انضم الرئيس بايدن إلى قادة من مصر والعالم لتعزيز خطة عمل لمكافحة تغير المناخ. وتستند أحداث هذا الأسبوع إلى هذا العمل من خلال الجمع بين القيادات النسائية من المجتمعات البيئية والفنية لمواصلة زيادة الوعي بالآثار الضارة لتغير المناخ وخطر عدم اتخاذ أي إجراء 

منذ عام ١٩٧٨ ، ساهمت الحكومة الأمريكية ، من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ، بأكثر من ٣٠ مليار دولار للتنمية في مصر ، والذي يمثل أحد أهم التزامات المساعدات التي تقدمها حكومة الولايات المتحدة لأي دولة في العالم. ملتزمون أيضا بأكثر من ٣٠٠ مليون دولار لحماية الموارد الطبيعية في مصر والمساعدة على التكيف مع تغير المناخ ، بما في ذلك ٢٠٠ مليون دولار للتعليم والتوعية البيئية ، والحفاظ على محميات الحياة البرية ، والسياحة الصديقة للبيئة ، بالإضافة إلى إنشاء عشر مدارس دولية للتكنولوجيا التطبيقية تشمل التربية البيئية في المناهج وربط طلاب المرحلة الثانوية بالوظائف الخضراء.