United Nations High Commissioner for Refugees (UNHCR)
  • المحتوى الإعلامي

  • صور (1)
    • أطفال يلعبون في أحد شوارع مخيم أدي حروش للاجئين. © UNHCR/Chris Melzer
  • الجميع (1)
المصدر: United Nations High Commissioner for Refugees (UNHCR) |

المفوضية تعاود الوصول إلى مخيمات اللاجئين الإريتريين المعزولة في تيغراي

تكرر المفوضية نداء الأمم المتحدة الأوسع نطاقاً من أجل الوصول الكامل إلى جميع اللاجئين في منطقة تيغراي

GENEVA, سويسرا, 2021 يناير 20/APO Group/ --

تمكنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من الوصول مجدداً إلى مخيمين للاجئين في تيغراي حيث وجدت اللاجئين الإريتريين وهم في أمس الحاجة للإمدادات والخدمات، وذلك بعدما أجبر شهران من الصراع العاملين في المجال الإنساني على الانسحاب من المنطقة.

وقد قادت المفوضية أول مهمة عمل إنسانية إلى مخيمي ماي أيني وآدي هاروش للاجئين منذ اندلاع النزاع في نوفمبر، بعد أن منحت السلطات الإثيوبية إمكانية الوصول لمرة واحدة لإجراء تقييم للاحتياجات.

ووجد التقييم، الذي استكمل الأسبوع الماضي، أن هناك حاجة ماسة لتقديم المساعدة لعشرات الآلاف من اللاجئين الإريتريين في شمال إثيوبيا. وقد انقطع اللاجئون عن أي إمدادات أو خدمات لأكثر من شهرين، ولم تكن الآبار تعمل بدون وقود للمضخات - مما اضطر اللاجئين لاستخدام المياه من الخور المجاور للغسيل والطبخ والشرب، مما أدى إلى حدوث أمراض مشابهة للإسهال.

وكانت المرة الوحيدة التي حصل فيها اللاجئون على المساعدة منذ بداية الصراع عندما تم توزيع الغذاء عليهم لمرة واحدة من قبل برنامج الأغذية العالمي قبل شهر تقريباً، فيما يتم إعداد الخطط لعملية ثانية من التوزيع.

لحسن الحظ، فقد وجدت الفرق أنه في كل من مخيمي ماي أيني وأدي هاروش، لا تزال المباني والهياكل سليمة، بما في ذلك منازل اللاجئين والمدارس والعيادات، مع ملاحظة وجود بعض الأضرار.

ومع ذلك، ذكر اللاجئون لموظفينا بأنه على الرغم من أنهم لم يتأثروا بشكل مباشر بالقتال، فقد تعرضوا للتهديد والمضايقة من قبل مجموعات مسلحة مختلفة. كما أخبرنا اللاجئون أنه ما زالت المخاوف تساورهم بشأن سلامتهم، متحدثين عن عصابات مسلحة تجوب المخيمات ليلاً وتقوم بأعمال السرقة والنهب.

تعمل المفوضية مع الحكومة والشركاء لإعادة تأسيس تواجد منتظم لهم في المخيمات والتحرك بناءً على المعلومات التي تم جمعها. وقد طالبنا الحكومة بتعزيز الأمن في كلا المخيمين.

وإلى الشمال في تيغراي، لم نتمكن من الوصول إلى مخيمي شيميلبا وهيتساتس للاجئين منذ شهر نوفمبر. وكما أكد عليه المفوض السامي في بيانه الأسبوع الماضي، ما زلنا نتلقى عدداً من التقارير التي تفيد بوقوع أضرار جسيمة في تلك المخيمات وهناك مؤشرات عن فرار العديد من اللاجئين بحثاً عن الأمان والغذاء، وهو ما يثير قلقنا البالغ حيالهم.

وقد شق حوالي 5,000 لاجئ إريتري طريقهم إلى بلدة شاير ويعيشون في ظروف مزرية، حيث ينام الكثير منهم في حقل مفتوح على مشارف البلدة، دون ماء ولا طعام.

وتكرر المفوضية نداء الأمم المتحدة الأوسع نطاقاً من أجل الوصول الكامل ودون عوائق إلى جميع اللاجئين في منطقة تيغراي وسوف تبقى ملتزمة بالعمل مع الحكومة الإثيوبية للبحث معها عن حلول. ونؤكد مرة أخرى على الحاجة للتصرف على وجه السرعة لعودة الممرات الآمنة من أجل إنقاذ آلاف الأرواح المعرضة للخطر.

زعتها APO Group نيابة عن United Nations High Commissioner for Refugees (UNHCR).