US Embassy in Morocco
  • المحتوى الإعلامي

  • صور (1)
    • مؤسسة الدراسات المغربية بالمفوضية الأمريكية بطنجة تعين السيدة جينيفر راساميمانانا مديرة مقيمة لها
  • الجميع (1)
المصدر: US Embassy in Morocco |

مؤسسة الدراسات المغربية بالمفوضية الأمريكية بطنجة تعين السيدة جينيفر راساميمانانا مديرة مقيمة لها

RABAT, المغرب, 2021 أكتوبر 1/APO Group/ --

يعلن مجلس إدارة مؤسسة الدراسات المغربية بالمفوضية الأمريكية بطنجة عن تعيين السيدة جينيفر راساميمانانا مديرة مقيمة للمؤسسة.  وقال رئيس مجلس الإدارة السيد دايل ف. أيكلمان: “بفضل مهاراتها اللغوية، وتجربتها الدبلوماسية والثقافية وكذا رؤيتها، تعتبر السيدة جينيفر راساميمانانا الشخصية الأنسب لقيادة المفوضية الأمريكية بطنجة خلال هذا المنعطف التاريخي“.  

اشتغلت جينيفر راساميمانانا ديبلوماسية لأزيد من 20 سنة، حيث شغلت منصب القنصلة العامة للولايات المتحدة بالدار البيضاء ما بين سنتي 2017 و2020، وتقاعدت من السلك الديبلوماسي الأمريكي سنة 2021 برتبة وزيرة مستشارة، بعد أن تولت قيادة القسم المكلف بالصحافة والثقافة والأنشطة التربوية بالسفارة الأمريكية بمصر.  

وشغلت جينيفر راساميمانانا منصب الملحقة الثقافية بباريس إضافة إلى منصب ديبلوماسية مقيمة وكذا أستاذة زائرة بمدرسة الشؤون الدولية بمعهد الدراسات السياسية بباريس. وخلال الربيع العربي، تولت مهمة الناطقة الرسمية الجهوية باللغة العربية لوزارة الخارجية الأمريكية، وقادت أنشطة المشاركة مع الجمهور الناطق باللغة العربية الممتد من عمان إلى المغرب، كما عملت بالسفارات الأمريكية بكل من الأردن، و تونس، وسوريا، والتوغو، إضافة  إلى شغلها مناصب رئيسية في وزارة الخارجية الأمريكية بالعاصمة واشنطن.  

وقبل انضمامها للسلك الدبلوماسي، كانت السيدة راساميمانانا تدرس اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية بمدغشقر، كما اشتغلت في مجال الاستثمار في القطاع التكنولوجي وقطاع الأموال الاستثمارية بالسيليكون فالي. وهي خريجة كلية ويليام آند ماري ، وتتحدث الفرنسية والعربية. 

وقال القائم بأعمال السفارة الأمريكية السيد دايفيد غرين: “ إن المفوضية الأمريكية رمز حيوي وملموس لأزيد من 200 سنة من الصداقة ما بين المغرب والولايات المتحدة“، مضيفا: “باعتبارها قنصلة عامة سابقة بالدار البيضاء، تتوفر جينيفر على علاقات عميقة بالمغرب وهي في وضع متميز يمكنها من مساعدتنا على الاستمرار في تعزيز الصداقة التاريخية ما بين بلدينا. كما ستساعدنا أيضا على الاستمرار في الاحتفال بالذكرى المائوية الثانية للمفوضية، أقدم بناية ديبلوماسية أمريكية في العالم.“ 

وتعتبر المفوضية الأمريكية بطنجة، والتي أهداها السلطان مولاي سليمان للولايات المتحدة سنة 1821، المَعلمة التاريخية الوطنية الوحيدة الموجودة خارج التراب الوطني الأمريكي. وشكلت المفوضية مركزا لمفاوضات هامة حين كانت بعثة ديبلوماسية لأزيد من 140 سنة، كما كانت مدرسة لتعليم اللغة ومركزا للتكوين لفائدة هيئة السلام. واليوم، تضم المفوضية متحفا وخزانة أبحاث ومركزا ثقافيا، كما أنها تمثل المعهد الأمريكي للدراسات المغاربية، وهو جزء من مجلس المراكز الأمريكية للأبحاث بالخارج. 

وصرحت السيدة  راساميمانانا:“ إنني سعيدة بالعودة للمغرب، وهو بالنسبة لي مثل العودة لبيتي، وسعيدة بمواصلة المساهمة في الصداقة العميقة والتاريخية بين الولايات المتحدة والمغرب.“ مضيفة: “ في خضم احتفالات المفوضية بذكراها المائوية الثانية، أتطلع إلى مساعدة هاته المؤسسة الفريدة والرائعة في التطور وخلق المزيد من الإبداع، والوصول إلى جماهير أوسع خلال هذا القرن الثالث.“ 

زعتها APO Group نيابة عن US Embassy in Morocco.