تتسبب حالة الطوارئ المناخية في إحداث آ ثار مدمرة في جميع أنحاء العالم إذ يكافح العاملون في ّظ المجال اإلنساني و ح ّطم الجفاف وموجات الحر وحرائق الغابات والفيضانات المن مات اإلنسانية على الخطوط األمامية إلدارتها. ي المروعة حياة الماليين من البشر. في غرب ووسط أفريقيا. لقد أصبح تغير المناخ سببا مباشر للتدهور البيئي والكوارث الطبيعية لتي تعرض حياة الماليين لخطر ، وتؤدي إلى خروج الناس من منازلهم ومناطقهم، وإلى ضرب المحاصيل الزراعية وتآكل سبل العيش.

وهذه مج ّرد لمحة ع ّما ينتظرنا إذا فشلنا في اتخاذ اإلجراءات الالزمة بشأن تغيّر المناخ. الوقت ينفذ. يح ّث األمين العام لألمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، العالم على إظهار التضامن من أجل تغيّر المناخ: "حالة الطوارئ المناخية هي سباق نخسره، لكنه سباق يمكننا الفوز به... فلنرتدي أحذيتنا للجري ونفوز بسباق المناخ من أجل الكل". لجعل العالم يتسابق ضد أزمة المناخ، أطلق مكتب األمم المتّحدة لتنسيق الشؤون اإلنسانية والشركاء في المجال اإلنساني السباق من أجل االنسانية #TheHumanRace - وهو تحدّ عالمي للعمل المناخي تضامنا الحاجة إليه - لوضع احتياجات األشخاص المعرضين للتغير المناخي في المقدمة وذلك خالل قمة المناخ ً مع الذين هم في أم ّس تّوج السباق اإلنساني في أسبوع اليوم العالمي للعمل اإلنساني في 19 آب/ لألمم المتحدة )COP26 )في تشرين الثاني/ نوفمبر 2021 .ي أغسطس. في السباق ضد أزمة المناخ، يجب عدم إغفال أحد والمضي قدما بالجميع، ، بما في ذلك أولئك الذين يواجهون بالفعل أزمات إنسانية.

وقالت رئيسة المكتب اإلقليمي لألمم المتحدة لتنسيق الشؤون اإلنسانية لغرب ووسط إفريقيا جولي بيالنجر أن "منطقة الساحل هي بؤرة ساخنة لتغير المناخ. إن درجات الحرارة تزداد بمعدل مرة ونصف أسرع من بقية العالم". وأضافت أ ّن "الكوارث المفاجئة مثل الفيضانات تضاعفت بين عام ي 2015 و2020 .ونتيجة لذلك، تدهورت حوالي 80 في المائة من األراضي الزراعية في المنطقة، مما أدى إلى قد انخفاض كبير في إنتاج الغذاء".

تؤثر مخاطر المناخ بشكل خاص على النساء والفتيات، اللواتي يتحملن في كثير من األحيان عبئًا إلعالة أسرهن سواء بعدم إستهالك الوجبات إلطعام اآلخرين أو المشي لمسافات طويلة للعثور على مياه صالحة للشرب وغذاء مناسب. في حوض بحيرة تشاد، نظ ًرا للجفاف وندرة المياه، تضطر النساء والفتيات إلى المشي لمسافات طويلة للحصول على مياه الشرب، مما يزيد من تعرضهن للتحرش واالعتداء الجنسي بعيدًا عن المنزل.

يؤثر التغيّر المناخي أي ًضا بشكل كبير على وصول المساعدات اإلنسانية. يمكن للظروف المناخية الصعبة أن تؤ ّخر إيصال المساعدات المنقذة لحياة الماليين وتعّرض العاملين في المجال اإلنساني ألخطار ج ّمة. نظ ًرا للتقلبات المناخية المتكاثرة، وازدياد هطول األمطار، وتزايد حدوث الفيضانات، فإن االستجابة اإلنسانية في الوقت المناسب تصبح أكثر صعوبة. باإلضافة إلى ذلك، يزداد الوضع األمني سو ًءا وتزداد الهجمات على عمال اإلغاثة مع اختطاف وقتل العديد منهم.

يقول الممثل اإلقليمي للمنظمة غير الحكومية "العمل لمكافحة الجوع"، السيد مامادو ديوب "نحن ملزمون حاليًا بمضاعفة براعتنا في الوصول إلى المجتمعات وتقديم المساعدة اإلنسانية لهم في الوقت المناسب أينما كانوا". الوصول إلى بعض المناطق، وتأثير تغير المناخ يعقد عملنا ".

يكرم اليوم العالمي للعمل اإلنساني العاملين في المجال اإلنساني الذين قتلوا وأصيبوا أثناء عملهم، وكذلك جميع العاملين في مجال اإلغاثة والصحة الذين يواصلون، على الرغم من الصعاب، تقديم الدعم إلنقاذ حياة األشخاص األكثر احتيا ًجا وحمايتهم. هذا العام، أركض أو United Nations Nations Unies اركب دراجة أو اسبح أو قم بأي نشاط من اختيارك إلرسال رسالة تضامن والمطالبة باتخاذ اجراءت بشأن التغير المناخي لشعوب منطقة الساحل. سجل 100 دقيقة من النشاط اإلجمالي في تطبيق Strava بين 16 و 31 آب/ أغسطس و/أو اشترك ببساطة في الدعوة للعمل Action To Call لالنضمام إلى السباق من أجل اإلنسانية #TheHumanRace.