;أطلق مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة مبادرة جديدة اليوم تستهدف الأطفال والشباب، وهي مبادرة "غريس" GRACE التعليمية الجديدة كانت مسألة معالجة الأبعاد الجنسانية للفساد على رأس أولويات اثنتين من الفعاليات الخاصة اليوم.

"تستحق النساء أن ينعمن بالحماية من التأثير غير المتناسب للفساد على حيواتهن في وقت الأزمة هذا، أكثر من أي وقت مضى. لكنهن لسن مجرد ضحايا وإنما هن أعوان للتغيير؛ فالعالم يحتاج لأن تساعد النساء في قيادة المعركة ضد الفساد.

وبسبب الاختبارات التي تواجهها النساء فإنهن مؤهلات تماما لأن يجلبن رؤى فريدة في إعادة البناء بنزاهة بعد الجائحة."

غادة والي، المديرة التنفيذية لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، متحدثة في فعالية خاصة في المؤتمر حول النساء القائدات بنزاهة

أطلق مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة مبادرة جديدة اليوم تستهدف الأطفال والشباب، وهي مبادرة "غريس" GRACE التعليمية الجديدة التي تهدف إلى إمداد المجتمع الدولي بالمعرفة والخبرة بالعمل مع القائمين على التعليم والأكاديميين والشباب وسلطات مكافحة الفساد لتعزيز ثقافة تنبذ الفساد.

ولقد كانت مسألة معالجة الأبعاد الجنسانية للفساد على رأس أولويات اثنتين من الفعاليات الخاصة اليوم. نظرت إحداهما في كيفية إرساء المساواة بين الجنسين بشكل خاص وتيسيرها في عمليات مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد لتعزيز المساواة بين الجنسين من خلال مكافحة الفساد والعكس.

هذا فيما ركزت الفعالية الخاصة الأخرى على كيف تتأثر النساء في الأعمال بالفساد بصورة تختلف عن الرجال، حيث تخللها تبادل للخبرات من جميع أنحاء العالم حول كيف أنه فيما تُعيد النساء رائدات الأعمال بناء أعمالهن بعد الجائحة، فإنهن يتصرفن كمحفزات للأعمال النظيفة.

وشملت الموضوعات الأخرى التي جرت مناقشتها في الفعاليات الخاصة يوم الأربعاء الأدوات وأفضل الممارسات لاسترداد الموجودات، ودور البرلمانات الوطنية وغيرها من الجهات التشريعية في منع ومكافحة الفساد، والنساء كمحركات لأعمال أكثر إنصافا ونظافة، وإحراز تقدم في النزاهة والمعركة ضد الفساد في بيئات ما بعد الصراعات، ونظرت في دراسة حالة من الصومال.