المصدر: MSD |

انضمت شركة إم إس دي إلى حملة ˊسد ثغرة التحصينˋ و"تفادي مرض شلل الأطفال" في إفريقيا

JOHANNESBURG, جنوب أفريقيا, أبريل 28/APO (African Press Organization)/ --

ضمت شركة إم إس دي، المعروفة باسم مؤسسة ميرك أند كو في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا، صوتها إلى حملة منظمة الصحة العالمية (دبليو إتش أو) لتعزيز استخدام اللقاحات ضد بعض الأمراض الأكثر فتكاً في العالم، وحث الدول على تحسين خدمات وأنظمة التحصين.

يهدف أسبوع التحصين العالمي، وهو حملة توعية عالمية أطلقتها منظمة الصحة العالمية في عام 2012 ويُحتفى به في الأسبوع الأخير من شهر إبريل، إلى تعزيز استخدام اللقاحات لحماية الأفراد من جميع الفئات العمرية ضد الإصابة بالمرض. للعام الثاني على التوالي، سوف تحتفي حملة سد ثغرة التحصين بالإنجازات التي تم تحقيقها حتى وقتنا الحاضر مع التركيز على الاحتياجات التي لم يتم تلبيتها في نطاق إقبال المراهقين والبالغين على اللقاح1.

الفكرة الرئيسية لأسبوع التلقيح الإفريقي لعام 2016 هي "سد ثغرة التحصين. وتفادي مرض شلل الأطفال!" (#AVW16) وهي تسلط الضوء على الحاجة إلى بلوغ تغطية تحصين عالمية في المنطقة الإفريقية. كما تبرز الفكرة الاحتفاء بإنجاز هام تحقق من خلال القضاء على مرض شلل الأطفال في المنطقة الإفريقية، وتدعو البلدان الإفريقية للبقاء يقظة في عملية مكافحة مرض شلل الأطفال وتفادي هذا المرض.

وقد صرح فاروق شماس جيوا، مدير السياسة العامة ومسؤولية الشركات لمنطقة إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بشركة إم إس دي قائلاً، "اللقاحات هي إحدى أكبر قصص النجاح في نطاق الصحة العامة في التاريخ. منذ أكثر من 100 عام، يواصل علماؤنا اكتشاف اللقاحات التي كان لها بالغ الأثر على الأرواح. ومن خلال مساعدة الأصحاء على مواصلة التمتع بكامل صحتهم، تزيل اللقاحات عائقاً كبيراً يعترض البشرية والتطور الاقتصادي".

لقد حققت إفريقيا مكاسب عديدة فاقت مجرد تعزيز الوصول للتحصين، إذ تم القضاء على بعض الأمراض من خلال برامج التحصين واسعة النطاق. اللقاحات متاحة من خلال برامج تحصين عامة في أغلب البلدان الإفريقية، بفضل الإرادة السياسية القوية، والدعم الدولي، والشراكات العامة والخاصة2. وعلى الرغم من التقدم الحديث الذي تشهده الدول الإفريقية، لا زالت هناك فرص هامة يوفرها التحصين، بالأخص للعمل على حماية الأفراد من فيروس الورم الحليمي البشري (إتش بي في) وسرطان عنق الرحم.

إفريقيا وفيروس الورم الحليمي البشري

  • تشير التقديرات إلى أن 266 ألف امرأة تلقى حتفها سنوياً إثر الإصابة بسرطان عنق الرحم. بينما يقع أكثر من 85% من هذه الوفيات وسط النساء في البلدان النامية. إن لم تحدث تغييرات في طرق الوقاية والسيطرة على المرض، فمن المتوقع أن ترتفع معدلات الوفيات الناتجة عن سرطان عنق الرحم لتبلغ 416 ألف بحلول عام 2035، وفعلياً ستحدث جميع هذه الوفيات في البلدان النامية3.
  • سرطان عنق الرحم هو أكثر أنواع السرطان شيوعاً في إفريقيا وبالتالي فإنه لا يزال يمثل خطراً بالغاً يتطلب عناية عاجلة في المنطقة الإفريقية. في عام 2012، تم تشخيص ما يربو على نصف مليون حالة إصابة جديدة بسرطان عنق الرحم على مستوى العالم، بمعدل إصابة واحدة من خمس إصابات في منطقة إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى4.
  • السبب الرئيسي لظهور آفات ما قبل الإصابة بسرطان عنق الرحم  وسرطان عنق الرحم هو العدوى الدائمة أو المزمنة بنوع واحد أو أكثر من فيروس الورم الحليمي البشري شديد الخطورة. فيروس الورم الحليمي البشري هو العدوى الأكثر انتشاراً التي تنقل عن طريق العلاقة الجنسية وغالباً ما يصاب بها المراهقون والشباب في بداية ممارسة العلاقة الجنسية4.
  • سرطان عنق الرحم مرض يمكن تجنبه.  يمثل التحصين، بالإضافة إلى الفحص الطبي والعلاج أفضل إستراتيجية للحد السريع من عبء سرطان عنق الرحم5.

في عام 2016، ستحتفل شركة إم إس دي بتواجدها منذ 125 عاماً وبالذكرى العاشرة لإصدارها لقاحات الفيروس العجلي، وفيروس الورم الحليمي البشري والقوباء المنطقية.

وقد صرح السيد جيوا قائلاً، "لابد أن نواصل تطوير الزخم الرائع الذي حققناه. سيتطلب الأمر مجهودات جماعية وتعاونية تشمل الحكومات، والمتبرعين، ومنظمات المرضى، ومتخصصي الرعاية الطبية، والمنظمات غير الحكومية، والمنظمات متعددة الجوانب وأطرافاً أخرى في القطاع الخاص من أجل تعزيز توفير اللقاحات المنقذة للأرواح وتحسين برامج التحصين. يعني تجنب الإصابة بالمرض من خلال التلقيح تأمين المستقبل، بالأخص بالنسبة للنساء والفتيات الإفريقيات. هدفنا هو تحسين وتطوير نوعية الحياة وصحة المجتمعات والبلدان في كافة أرجاء إفريقيا. إن التزامنا ثابت فنحن نعمل على تعزيز توفير اللقاحات في الوقت الحاضر وفي المستقبل".

زعتها APO Group نيابة عن MSD.

للنشر الفوري

جهات الاتصال الإعلامي:      موكينا زيغومو                               فاروق شماس جيوا

                                    (+27) 11 655 3000                             (+41) 799 623 934

muchena.zigomo@merck.com          farouk.jiwa@merck.com

نبذة عن شركة إم إس دي

على مدار 125 عاماً، تعد شركة إم إس دي رائداً عالمياً في مجال الرعاية الصحية تعمل على أن يتمتع سكان العالم بصحة جيدة. إم إس دي هو اسم تجاري تمتلكه مؤسسة ميرك أند كو، ويقع مقرها الرئيسي في مدينة كينيلورث، في ولاية نيو جيرسي، في الولايات المتحدة الأمريكية. من خلال عقاقيرنا، ولقاحاتنا، وعلاجاتنا الحيوية، ومنتجات الصحة الحيوانية الموصوفة، نعمل مع العملاء في أكثر من 140 دولة لنقدم حلولاً صحية مبتكرة. كما أننا نعبر عن التزامنا بتعزيز الوصول للرعاية الطبية من خلال سياسات وبرامج وشراكات واسعة النطاق. للمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة www.msd.com أو www.msd.co. za.

المراجع:

  1. http://who.int/campaigns/immunization-week/2016/event/en/
  2. http://sa.au.int/en/sites/default/files/2014_Status_Report_on%20MNCH%20-%20English_1.pdf
  3. http://www.gavi.org/support/nvs/human-papillomavirus-vaccine-support/?utm_source=The+Alliance+at+work&utm_campaign=c7db6ec405-The_Alliance_at_Work_Issue_7&utm_medium=email&utm_term=0_b075913875-c7db6ec405-407303021
  4. http://www.afro.who.int/en/media-centre/pressreleases/item/7550-implementing-cervical-cancer-interventions-key-to-save-african-women.html
  5. http://www.gavi.org/support/nvs/human-papillomavirus-vaccine-support/