RABAT, المغرب, 2024 يناير 15/APO Group/ --

نظم المغرب والسلفادور، واللذان يترأسان حاليا وبصفة مشتركة مبادرة الدول الرائدة للاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية، المعتمدة في مراكش سنة 2018، يوم 14 فبراير 2024، مؤتمرا عبر الإنترنت حول موضوع "بناء خطاب إيجابي حول الهجرة والمهاجرين"، بالتعاون مع شبكة الأمم المتحدة للهجرة.
وجاء هذا المؤتمر تتويجا لرئاسة المغرب المشتركة لمبادرة الدول الرائدة للاتفاق لمدة ستة أشهر، وحضره ممثلون عن البلدان الرائدة، فضلا عن خبراء دوليين من مختلف مجالات حكامة الهجرة، ووسائل الإعلام، والأوساط الأكاديمية، والجمعيات، وقطاع الأعمال.

ورحب المشاركون بالإجماع بتنظيم هذا الاجتماع، الذي كرر القلق إزاء زيادة الخطاب المعادي للمهاجرين، وأتاح فرصة لتقديم أمثلة على السياسات والتدابير الرامية إلى إعادة تأسيس خطاب إيجابي ومتوازن حول الهجرة، بما يتماشى مع الجهود التي تبذلها الدول الرائدة لتنفيذ الهدف 17 من ميثاق مراكش.

وأشار مدير القضايا الشاملة بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد إسماعيل الشقوري، في كلمته الافتتاحية، إلى انتشار خطاب الكراهية والتمييز ضد المهاجرين في العديد من مناطق العالم، داعيا إلى العمل على بناء زخم متجدد لصالح خطاب إيجابي حول الهجرة والمهاجرين.

وقدم السيد الشقوري، في هذا السياق، ممارسات وطنية جيدة توضح المساهمة والدور الطلائعي الذي يضطلع به المغرب في هذا المجال، مسلطا الضوء حول إنشاء المرصد الإفريقي للهجرة، وهو مثال ملموس على تنفيذ الأجندة الإفريقية للهجرة، التي قدمها صاحب الجلالة الملك محمد السادس كرائد إفريقي في قضايا الهجرة.

في نهاية هذا الاجتماع ، كان من المتوخى وضع "إطار" للممارسات الجيدة الرئيسية المحددة لتعزيز سرد إيجابي حول الهجرة، في ضوء منتدى مراجعة الميثاق المقبل ، المقرر عقده في الربع الأخير من عام 2024.

وقد تم إطلاق مبادرة الدول الرائدة، التي يعتبر المغرب عضوا مؤسسا فيها، سنة 2020 بهدف خلق زخم إيجابي في تنفيذ الاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية، وشهدت حتى الآن انضمام 34 دولة عضو في الأمم المتحدة تنتمي إلى مناطق مختلفة من العالم.

زعتها APO Group نيابة عن Kingdom of Morocco - Ministry of Foreign Affairs, African Cooperation and Moroccan Expatriates.