United Nations High Commissioner for Refugees (UNHCR)
  • المحتوى الإعلامي

  • صور (1)
    • عائدون بورنديون في قرية هيجيرو شمال بوروندي في نوفمبر 2018. © UNHCR/Georgina Goodwin
  • الجميع (1)
المصدر: United Nations High Commissioner for Refugees (UNHCR) |

أكثر من 60,000 لاجئ بورندي يعودون إلى ديارهم هذا العام

في ما يلي ملخص لما قالته المتحدثة باسم المفوضية، شابيا مانتو، والتي يمكن أن يُنسب لها النص المقتبس، في المؤتمر الصحفي الذي عُقد اليوم في قصر الأمم في جنيف

GENEVA, سويسرا, 2021 أكتوبر 26/APO Group/ --

وصلت يوم الإثنين قافلة تحمل على متنها 343 لاجئ بورندي عادوا إلى البلاد من أوغندا، مما يرفع عدد اللاجئين العائدين طوعاً إلى بوروندي هذا العام إلى أكثر من 60,000 شخص، نحو نصفهم عادوا من تنزانيا، بينما جاء النصف الآخر من رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية وكينيا، ومن أوغندا (اعتباراً من مطلع شهر أكتوبر).

تساعد المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في عملية العودة، وقد أجرت تقييماً للتأكد من أن يكون القرار بذلك طوعياً وحراً ومستنيراً، وأن تتم بصورةٍ آمنة تضمن كرامة العائدين. وفي كل أسبوع، تصل قافلات إلى بوروندي تحمل على متنها نحو 1,500 شخصٍ.

عند وصولها إلى أحد مراكز الاستقبال الخمسة، تحصل العائلات العائدة على مستلزماتٍ أسرية ومساعدةٍ نقدية لإعانتها على بدء حياتها من جديد. لكن الحاجة تستدعي مزيداً من الدعم لتحقيق الإدماج المستدام للأشخاص العائدين فضلاً عن مساعدة المجتمعات التي تستقبلهم في بوروندي، حيث أن البنى التحتية الاجتماعية والاقتصادية المطلوبة غالباً ما تكون ضعيفة.

هناك العديد من حالات النزوح الدولية المطولة على مستوى العالم، وتعتبر بوروندي من الأمثلة النادرة من حيث عودة أعدادٍ كبيرة من اللاجئين إلى ديارهم، إلا أن دوامة النزوح قد تتكرر في غياب الاستثمار الملموس في مناطق العودة لدعم الإدماج.

تدعو المفوضية لتوفير مزيدٍ من التمويل لخطة عودة وإدماج اللاجئين المشتركة لعام 2021، والتي أطلقت في مطلع العام الحالي، وشملت متطلبات 19 من الشركاء الإنسانيين والتنمويين لدعم العودة وتحقيق الإدماج المستدام وتعزيز قدرة المجتمعات على مجابهة الأزمات. وكمثال على هذه الجهود المبذولة دعماً للمجتمعات، دشنت المفوضية الأسبوع الماضي أول مركز للوقاية والعلاج من فيروس كورونا في بوروندي في مقاطعة كانكوزو، حيث يعود الكثيرون من اللاجئين في شرق البلاد.

ورغم الزيادة في أعداد العائدين إلى ديارهم، لم يتلق التمويل المطلوب لدعم العودة والإدماج في بوروندي –104.3 مليون دولار – سوى تعهداتٍ تغطي نحو 10% من قيمته فقط.

عند بداية برنامج دعم العودة الطوعية في عام 2017، عاد أكثر من 180,000 لاجئ بورندي إلى ديارهم، مع زيادةٍ ملحوظة في وتيرة العودة منذ يوليو 2020 بعد الانتخابات الوطنية التي جرت في البلاد.

ما زال نحو 270,000 لاجئ بورندي خارج ديارهم، حيث تستضيفهم بسخاءٍ كل من تنزانيا وأوغندا ورواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية وكينيا وموزمبيق وملاوي وجنوب إفريقيا وزامبيا.

زعتها APO Group نيابة عن United Nations High Commissioner for Refugees (UNHCR).