عززت "دي إل أيه بايبر" من قدراتها في مجال المشاريع الدولية وأكدت التزامها تجاه أفريقيا من خلال تعيين شريكين جديدين من القارة السمراء للعمل في مكاتب الشركة في لندن. والشريكان الجديدان هما تيتوس إدجوا وكريم معلون.

وقبل انضمامه إلى دي إل ايه بايبر، عمل تيتوس لمدة ثلاث سنوات ونصف في منصب شريك لدى شركة واتسون فارلي آند ويليامز، وقبلها كان يعمل لدى شركة كليفورد تشانس. وقد ولد تيتوس في الكاميرون، ويتحدث اللغتين الإنجليزية والفرنسية بطلاقة، ويتمتع بخبرة عالمية كبيرة في مشاريع الطاقة والموارد الطبيعية مع التخصص في أفريقيا والأسواق الناشئة، بما في ذلك على وجه الخصوص الدول الأفريقية الناطقة بالعربية والفرنكوفونية. وتمتد أعمال تيتوس لتشمل جميع جوانب تطوير وتمويل المشاريع حيث يقدم خدماته الاستشارية حول الطاقة التقليدية والمتجددة والتعدين والغاز والبنية التحتية والمشاريع القائمة والناشئة علاوة على المعاملات التمويلية والتجارية العامة. وتضم قاعدة عملائه البنوك التجارية والمؤسسات المالية المتعددة الأطراف والثنائية والجهات الراعية والمطورين والهيئات الحكومية والمملوكة للدولة. وتمتد خبرته عبر مجالات الاستشارات السياسية والتنظيمية والإدارية، بما في ذلك إسداء المشورة إلى مجالس إدارات عدد من المؤسسات الإفريقية الكبرى متعددة الأطراف.

ويتمتع كريم، المنضم إلينا من شركة فاسكن للمحاماة، بخبرة دولية كبيرة تشمل مجموعة واسعة من المشاريع التي قدم من خلالها المشورة لنخبة من البائعين والمشترين والمقرضين والمطورين والمستثمرين المتخصصين في حقوق الملكية الخاصة حول مشاريع ومعاملات معقدة واسعة النطاق. وبصفته خبيراً في مجالات الطاقة المعقدة (المتجددة والحرارية) والتعدين والمياه، يمتلك كريم خبرة كبيرة في التعامل مع الحكومات والمنظمات والمؤسسات المالية الأفريقية ومجتمعات السكان الأصليين، إلى جانب خبرته في تقديم المشورة القانونية والسياسية، خاصة في معالجة السياسات المستدامة والفعالة من حيث التكلفة في مجالات الطاقة والتعدين. ولا شك أن تعيين كريم يُعزز بقوة من قدرات فريق عمل الشركة المسؤول عن تقديم الخدمات للعملاء في جميع أنحاء الشرق الأوسط وأفريقيا فيما يتعلق بالقضايا البارزة والهامة. وغالباً ما يتم الاستشهاد بآراء كريم وخبراته كما أنه من بين أكثر المحامين تأثيراً في الدول الأفريقية الناطقة بالفرنكوفونية.

ويأتي تعيين تيتوس وكريم مباشرة عقب تعيين زميلهما يان إلدر، شريك المشاريع الذي انضم إلى الشركة قادماً من شركة شيرمان آند ستيرلنج. ولا شك أن هذا الثلاثي يُعزز من القدرة السوقية والتنافسية للشركة في قطاعات الطاقة والموارد الطبيعية والبنية التحتية في أسواق أفريقيا والأسواق الناشئة كما أنه يمثل الحلقة الأحدث في سلسلة التعيينات الاستراتيجية في الشبكة الدولية للشركة التي شهدت تنامياً كبيراً خلال الاثني عشر شهراً الماضية بعد انضمام راسل ويلكنسون وكريستال تشين وأوين ألكورن إلى فرع الشركة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ وانضمام كارولين هوست إلى فرعها في بلجيكا.

وتعليقاً على الخبر، صرح كولين ويلسون، الشريك ورئيس قطاع المشاريع الدولية لدى دي إل أيه بايبر، قائلاً: "تمثل سلسلة التعيينات الأخيرة في الشركة جزءاً من استراتيجية واضحة ومدروسة لتزويد عملائنا بفريق متنوع قادر على تلبية الاحتياجات العالمية المتزايدة لعملائنا على الصعيدين الأفريقي والدولي. ويتمتع كل من تيتوس وكريم بخبرات فريدة ومذهلة في مشاريع الطاقة التقليدية والمتجددة ومشاريع البنية التحتية في أسواق الدول الأفريقية الناطقة بالإنجليزية والعربية والفرنكوفونية. ولا شك أن خبراتهما الكبيرة ومعرفتهما الوثيقة بالخصائص الثقافية والاجتماعية الفريدة للمنطقة سوف تعزز من قدرات فريقنا الدولي مما يضمن امتلاكنا للمقومات اللازمة لمساعدة عملائنا على اجتياز هذه الفترة الحماسية للغاية التي تمر بها المنطقة".

ومن جانبه علق تيتوس إدجوا، الشريك لدى دي إل أيه بايبر، قائلاً: "إن الاستثمارات الأخيرة التي ضختها دي إل أيه بايبر في تنمية فريق المشاريع الدولي المتميز تجعل من الانضمام إليها فرصة رائعة حيث تعمل الشركة على بعض المشاريع المتطورة وهذا الأمر، إلى جانب قدرتها على أن توفر لعملائها فريقاً واحداً يجمع بين أفضل الخبرات على المستوى الدولي والحضور والخبرة والفهم على مستوى السوق المحلية، قد جذبني حقيقية للانضمام إليها. وبصفتنا محامين، فإنني أعتقد أن لدينا فرصة كبيرة للمساهمة في تنمية وتطوير قطاع الطاقة والموارد الطبيعية في أفريقيا مستقبلاً، خاصة في ظل سعي القارة إلى الانتقال إلى مستقبل أكثر استدامة، وأنا أتطلع إلى العمل مع زملائي وعملائي لتحقيق هذه التطلعات".

بينما علق كريم معلون، الشريك لدى دي إل أيه بايبر، قائلاً: "أشعر بسعادة بالغة بانضمامي إلى دي إل أيه بايبر ومنصتها الدولية الفريدة والمتطورة. فمن المعروف أن الشركة تتمتع بسجل حافل في قطاعات الأعمال الرئيسية في الأسواق الحدودية، والاقتصادات الأفريقية على وجه الخصوص. وإنني لأتطلع إلى أن أوفر للعملاء حلولاً متكاملة للمشاريع، معتمداً على القدرات المجمعة والشبكة المترامية الأطراف لشركتنا الدولية، ولا سيما مكاتبها العشرين المنتشرة في جميع ربوع أفريقيا".