المصدر: Al Maskari Holding |

تتشارك مجموعة المسكري القابضة مع مؤسسة إي إف إديوكيشن فيرست لتعزيز مستويات التعليم والتدريب في الإمارات العربية المتحدة على المستوى العالمي.

ABU DHABI, دولة الإمارات العربية المتحدة, أبريل 23/APO/ --

فالتعليم على المستوى العالمي هو أساسٌ لتنمية الأمة وأفضل استثمار في مستقبلها، لذلك يتم التأكيد في جدول أعمال رؤية الإمارات العربية المتحدة لعام 2021 على تنمية نظام تعليمي من الدرجة الأولى على الصعيد الوطني، والذي سيتطلب، من بين أشياء كثيرة، أساليب تعليمية حديثة وفعالة تتطلب بشكل أساسي التطوير المهني المستمر للمعلمين وتجهيزهم بالمعرفة الحديثة ومهارات تعليمية متطورة. فوجود مدرسين مؤهلين ومدربين تدريباً جيداً، يزود الخرجين بالمهارات الضرورية للاقتصاد المعولم في القرن الحادي والعشرين. 

لذلك فإنّ مجموعة المسكري القابضة تتشارك مع إف إي إديوكيشن فيرست، وهي واحدة من المؤسسات الرائدة عالمياً في مجال توفير برامج تدريب للمعلمين، حيث تعمل مؤسسة "إي إف" مع وزارات التربية والتعليم في جميع القارات لضمان التطوير المهني للمعلمين بأحدث البرامج ذات المستوى الرفيع التي لا تركز على مدرسي اللغة الإنجليزية وحسب، ولكن أيضاً على مدرسي التعليم القائم على التكامل بين اللغة والمحتوى (CLIL).   

حيث تُعتبر "إي أف" من أكبر المؤسسات العالمية المزودة لخدمات التدريب اللغوية لموظفي الشركات الكبيرة والمؤسسات الحكومية على حدٍ سواء. ووفقاً للدراسات التي أجريت، فإنّ تحسين إجادة اللغة الإنجليزية له على سبيل المثال علاقة قوية بالمزيد من الإبداع وخلق فرص العمل والنمو الاقتصادي الشامل. وبالنظر إلى تركيز الإمارات العربية المتحدة على هذه المجالات لضمان مستقبلاً زاهراً بعد اليوبيل الذهبي، فإنّ تحسين كفاءة اللغة الإنجليزية يمثل أولوية في هذا الصدد.

بدوره قال محمد علي المسكري وهو مدير قسم الشؤون الحكومية في مجموعة المسكري القابضة "نحن فخورون بالشراكة مع مؤسسة "إي إف إديوكيشن فيرست" لاستحضار مستويات عالمية من التعليم والتدريب إلى مؤسساتنا الحكومية والشركات الرائدة. كما أننا واثقون من أنّ تعاوننا سيخلق العديد من الشراكات بين القطاعين العام والخاص، الأمر الذي سيعود بالفائدة والنفع لدولة الإمارات العربية المتحدة ككل."

من جهته قال كلايس سيدر، رئيس مؤسسة إف إي للحلول الحكومية "إنّ مجموعة المسكري القابضة واحدة من أكثر الشركات حسنة السمعة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وإننا نشعر بالسعادة والحماسة للعمل معاً بشكل وثيق من أجل تحسين مهارات المعلمين والمسؤولين الحكوميين وموظفي الشركات. ونحن نتطلع قدماً لجلب خبرة أكثر من خمسين عاماً من شتى أنحاء العالم إلى دول الإمارات العربية المتحدة بالتعاون الوثيق مع مؤسسة المسكري القابضة." 

زعتها APO Group نيابة عن Al Maskari Holding.

لأي استفسار بخصوص الإعلام، يُرجى الاتصال بالسيد/ كارل- جون وسترنغ، نائب رئيس إي إف اديكوكيشن فيرست على

 البريد الإلكتروني: cj.westring@ef.com أو على الرقم   +46707793064

نبذة عن مجموعة المسكري القابضة (www.almaskariholding.com)

قامت سمو الشيخة عزة بنت سيف المسكري، حاكمة قبيلة المسكري في أبوظبي، بتأسيس مؤسسة المسكري في عام 1968. وقد شرعت المؤسسة في بداياتها بأعمال التجارة العامة وتقديم خدمات تتعلق بمجالات النفط والغاز في دولة الإمارات العربية المتحدة، ثم تطورت المؤسسة على الصعيد القطاعي وتوسعت جغرافياً من خلال الوكالات التجارية والائتلافات والشراكات الإستراتيجية. ويتوافق مسار نموها مع منحى التنمية في البلد عبر تقديم احتياجات المجتمع أولاً ومن ثم تطوير الفرص العابرة للحدود. وفي عام 2008، أُعيد تنظيم مجموعة الشركات في شركة المسكري القابضة باعتبارها المؤسسة الأم الشاملة للمصالح التجارية والأسهم الخاصة للعائلة.

وتميزت سعادة الدكتورة شيخة المسكري على الصعيد العالمي بصفتها رئيسة المؤسسة، وقد منحت مؤخرا جائزة النجم القطبي، عضو من الدرجة الأولى، من قبل جلالة الملك كارل السادس عشر غوستاف لقاء خدماتها التي قدمتها للسويد.

نبذة عن مؤسسة إي اف إديوكاشين فيرست  (www.ef.com)
تأسست في عام 1965 في السويد وهي تحمل شعار "العالم بلا حدود من خلال التعليم" وتعتبر "إي إف" الشركة الرائدة في العالم في مجال التعليم الدولي مع شبكة تضم أكثر من 46,500 من المعلمين والباحثين والموظفين في أكثر من 500 مكتب ومدرسة موزعين على أكثر من خمسين بلداً وتستطيع "إي اف" نشر الموارد المخصصة لإدارة المشاريع في جميع أنحاء العالم وقد وضعت ثلثي من فورتشن 500 والآلاف من الشركات الأخرى فضلا عن حكومات متعددة في جميع أنحاء العالم ثقتهم في مؤسسة "إي إف" نظراً لما تتمتع به حلول التدريب التي تقدمها "إي اف" والنتائج الحقيقية التي تعطيها مع عائد مضمون على الاستثمار.

"إي اف" هي داعم فخري للألعاب الأولمبية، وقد نجحت في تقديم الخدمات إلى اولمبياد سيول 1988 وبكين 2008 وسوتشي 2014 وريو 2016. في أولمبياد ريو 2016 قامت "إي إف" بتدريب ما يقارب المليون شخص في أكبر برنامج تدريب يتعلق باللغة والضيافة في العالم حتى الآن. أما بالنسبة إلى بيونغشانغ 2018 وطوكيو 2020، فسوف تقوم المؤسسة بتدريب الملايين من الموظفين والرياضيين والمتطوعين والمعلمين والطلاب.

وتمتلك "إي إف" وحدة للبحوث في جامعة كامبريدج والتي تشمل، على سبيل المثال، كلية هارفارد العليا للتعليم. وتنشر المؤسسة سنويا مؤشر "إي إف" المتعلق بمجال الاحتراف في اللغة الانجليزية (www.ef.com/epi) وهو أكبر تصنيف للبالغين في العالم يتعلق بمجال الاحتراف في اللغة الانجليزية في أكثر من 70 بلد. وقد طورت "إي إف" أيضا الاختبار المعياري الأول والمجاني على مستوى العالم المتعلق بمجال احتراف اللغة الانجليزية - معيار "إي إف" في اختبار اللغة الانجليزية (www.efset.org)