أعلن "أسبوع الإعلان" تأجيل انطلاق نسخته الأولى في إفريقيا إلى عام 2020. ويُعد "أسبوع الإعلان" أكبر تجمع سنوي يضم قادة صناعة الإعلانات، والإبداع، والترفيه، والتسويق، والإعلام، والتكنولوجيا في العالم.

سيتم تنظيم "أسبوع الإعلان في أفريقيا" في النصف الأول من عام 2020، وسيتم تحديد موعد انطلاقه الجديد لاحقًا. ويأتي تغيير الموعد بعد القرار المشترك الذي اتخذه المجلس الاستشاري للحدث في إفريقيا بالتشاور مع أصحاب المصلحة الآخرين على المستويَيْن المحلي والدولي، وذلك على خلفية الاضطرابات في جنوب أفريقيا والهجمات الانتقامية الناجمة عنها في العديد من البلدان الإفريقية. 

وفي السياق ذاته، أكدت شركة "Stillwell Partners"، وهي الشركة المؤسِّسة والمنظِّمة لحدث "أسبوع الإعلان" عالميًا، مجددًا تمسكها بالتزاماتها تجاه إفريقيا. وتعليقًا على الحدث، يقول "لانس بيلرزدورف"، رئيس شركة "Stillwell Partners"، "إن التزامنا بإطلاق "أسبوع الإعلان في إفريقيا" في جوهانسبرغ أصبح أكثر قوةً من ذي قبل، فغالبًا ما تأتي الفرصة لصناعة النجاح من قلب الشدائد، وسنستمر في تنفيذ جميع عمليات التخطيط والتطوير وتسريع وتيرتها لضمان نجاح "أسبوع الإعلان في إفريقيا في عام 2020 ".

سيستمر تنظيم الفعاليات الرئيسية التي سيجري تنظيمها خلال الفترة التحضيرية التي تسبق انطلاق "أسبوع الإعلان في إفريقيا" كما هو مخطط كالتالي:

• سيُقام حفل استقبال في إطار "أسبوع الإعلان في إفريقيا" احتفالًا بالذكرى العشرين لإنشاء "مؤسسة نيلسون مانديلا" في مدينة نيويورك في الخامس والعشرين من سبتمبر بصفته حدثًا رئيسيًا ضمن فعاليات النسخة العالمية السادسة عشرة من "أسبوع الإعلان" في مدينة نيويورك.
•  ستُسلِّط النسخة القادمة من "أسبوع الإعلان في أوروبا"، والتي سيتم تنظيمها في مدينة لندن في مارس 2020، الضوء على روح وتأثير رواد الأعمال وأصحاب قصص النجاح الأفارقة.
•  سيستضيف مبنى South Africa House الكائن في ميدان ترفلغار فعالية خاصة بعنوان "الطريق إلى استقبال قادة أسبوع الإعلان في أفريقيا"، والتي ستُقام ضمن فعاليات "أسبوع الإعلان في أوروبا".

 وأضاف "تونجي أديينكا"، المدير الإداري لمجموعة "Republicom Group" ورئيس المجلس الاستشاري لـ "أسبوع الإعلان في إفريقيا" قائلًا: تتمحور رسالة "أسبوع الإعلان في إفريقيا" دائمًا حول فكرة أن هناك قوة في تنوعنا، وعليه؛ فإننا نقف ضد العنف في أي مكان في القارة. وكما توضح فكرتنا الرئيسية بإيجاز "العقول العظيمة تفكر بشكل مختلف"، فإننا متحمسون لعرض حقيقة أننا قد تكون لدينا لغات وممارسات وأنظمة معتقدات مختلفة في جميع أنحاء القارة، ولكن تلك الاختلافات ذاتها تخلق نسيجًا غنيًا من الثقافة والصناعة والإبداع، والتي تمثل جميعها مساهمة ضخمة وإيجابية على نحو هائل لقارتنا وللعالم أجمع".