Aster DM Healthcare
  • المحتوى الإعلامي

  • فيديوهات (2)
    • مريض نيجيري يبلغ من العمر 38 عامًا يعاني من ورم نادر في قاعدة الجمجمة تم علاجه بنجاح في أستر رويال (EN)
    • مريض نيجيري يبلغ من العمر 38 عامًا يعاني من ورم نادر في قاعدة الجمجمة يُعالج بنجاح في أستر رويال (EN)
  • صور (1)
    • تم علاج مريض نيجيري يبلغ من العمر 38 عاماً بنجاح من ورم نادر في قاعدة الجمجمة في مستشفى أستر رويال الرفاعة خلال عملية جراحية معقدة استغرقت 11 ساعة
  • الجميع (3)
المصدر: Aster DM Healthcare |

تم علاج مريض نيجيري يبلغ من العمر 38 عاماً بنجاح من ورم نادر في قاعدة الجمجمة في مستشفى أستر رويال الرفاعة خلال عملية جراحية معقدة استغرقت 11 ساعة

مسقط, عمان, 2025 نوفمبر 26/APO Group/ --
  • تُبرز هذه العملية النوعية تطور الخبرات في سلطنة عُمان في مجال جراحة قاعدة الجمجمة المتقدمة والسياحة العلاجية، بقيادة مستشفيات أستر.
  • تُعد أورام الحُليمة المقلوبة (Inverted Papillomas) نادرة نسبياً، حيث تشكّل فقط ما بين 0.5 إلى 4% من جميع أورام الأنف، وغالباً ما تُصيب المرضى الذين تتراوح أعمارهم بين 40 و60 عاماً، مع كون الذكور أكثر عرضة للإصابة بمعدل يتراوح بين 3 إلى 5 مرات مقارنة بالإناث[1].
  • تتمتع هذه الأورام بنسبة حدوث سنوية منخفضة، حيث تُسجّل فقط ما بين 0.75 إلى 1.5 حالة لكل 100,000 شخص[2].

في إنجاز طبي بارز يُبرز مكانة سلطنة عُمان المتنامية كمركز للرعاية الصحية المتقدمة، نجح أطباء مستشفى أستر رويال الرفاعة في الغبرة، سلطنة عُمان، في إجراء جراحة معقدة في قاعدة الجمجمة لمريض نيجيري يبلغ من العمر 38 عاماً. وقد شملت العملية الاستئصال الكامل لورم نادر كان قد انتشر من التجويف الأنفي إلى الدماغ ومحجر العين، مما يعكس القدرات المتنامية لمستشفى أستر رويال الرفاعة ولقطاع الرعاية الصحية العُماني في التعامل مع الحالات المعقدة وعالية الخطورة، وذلك في إطار مبادرة مستشفيات أستر "العلاج في عُمان".

كان مايكل أوجابو، وهو مواطن نيجيري يعمل في مجال تكنولوجيا المعلومات، قد أمضى سنوات يبحث عن علاج لحالة مرضية بدأت في عام 2018 وتدهورت تدريجياً. ما بدأ كانسداد بسيط في الأنف، تطور لاحقاً إلى مرض عُضال تميز بضغط شديد في الوجه، وبروز في العين، وألم مستمر. وقد تم تشخيصه بـ ورم حُليمي مقلوب (Inverted Papilloma)، وهو ورم حميد لكنه عدواني، يُشكّل نحو 0.5 – 4% من جميع أورام الأنف، ويُلاحظ بشكل أكثر شيوعاً لدى المرضى الذين تتراوح أعمارهم بين 40 و60 عاماً، مع ميل واضح لإصابة الذكور بنسبة تتراوح بين 3 إلى 5 أضعاف مقارنة بالإناث1. وقد تم رفض حالته من قبل عدة مستشفيات في نيجيريا والمنطقة بسبب موقع الورم الحرج وخطورة التدخل الجراحي، حتى تمكن من الحصول على الرعاية المناسبة في مستشفى أستر رويال الرفاعة.

تُعد أورام الحُليمة المقلوبة نادرة جداً، حيث لا تتجاوز نسبة حدوثها السنوية ما بين 0.75  إلى 1.5 حالة لكل 100,000 شخص،  وهي واحدة من ثلاثة أنواع من أورام الحُليمات التي صنّفتها منظمة الصحة العالمية، وهي: الحُليمات الظاهرة (الحرشفية)، والحُليمات المقلوبة، والحُليمات الأونكوسيتية (وتُعرف أيضاً بأورام الخلايا الأسطوانية)، وتُعد الحُليمات المقلوبة هي الأكثر شيوعاً من بينها2. بعد بحث مكثف عبر الإنترنت، وجد مايكل أخيراً بصيص أمل في سلطنة عُمان. وقد اختار التوجه إلى عُمان ليس فقط بسبب السمعة القوية للمستشفى، بل أيضاً لما لمسه من احترافية الأطباء في عُمان الذين منحوه الثقة والتوجيه الواضح الذي كان يحتاجه أثناء سعيه للعلاج خارج بلاده.

هذا وقد قبل مستشفى أستر رويال الرفاعة الحالة، وتم تشكيل فريق طبي متعدد التخصصات لوضع خطة دقيقة للجراحة. وفي 24 مايو 2025، أُجريت العملية التي استغرقت 11  ساعة بواسطة فريق مكوَّن بالكامل من أطباء عُمانيين وإقليميين، ضمّ أخصائيين في الأنف والأذن والحنجرة، وجراحة الأعصاب، وجراحة العيون، والتخدير. وقد تمكّن الفريق من استئصال الورم الذي كان قد انتشر إلى الدماغ ومحجر العين بنجاح، باستخدام مزيج من الأساليب الجراحية التنظيرية والمفتوحة. ونظراً لطبيعة هذا الورم، الذي يميل إلى معاودة النمو وقد يؤثر على المناطق المجاورة، فقد استخدم الفريق أسلوباً جراحياً متقدماً للغاية يجمع بين التقنية العالية والمهارة الطبية المتخصصة.

قاد العملية الدكتور خليل إبراهيم المكي، استشاري أول في جراحة الأنف والأذن والحنجرة وجراحة الرأس والعنق، بالتعاون مع الدكتور شاشيفادانان، استشاري أول في جراحة الأعصاب، والدكتور اليقظان الغافري، استشاري جراحة تجميل العيون، والدكتور عبدالله الجعدي، استشاري التخدير العصبي، والدكتور ناريندرا كومار، أخصائي التخدير، والدكتورة فيديا بهارغافان بانيكر، أخصائية الأنف والأذن والحنجرة. عمل الفريق بتنسيق تام، حيث بدأت العملية بإجراء فتح في الجمجمة (Craniotomy)، وهو إجراء جراحي يتم فيه إزالة جزء صغير من عظم الجمجمة مؤقتاً للوصول إلى الدماغ، وذلك لاستئصال الجزء الذي كان قد انتقل من الورم إلى هذه المنطقة الحساسة. وبعد ذلك، استُكملت العملية باستئصال باقي أجزاء الورم من التجويف الأنفي ومحجر العين، مع اتخاذ أقصى درجات الحذر لحماية المناطق الحيوية وتقليل الأضرار المحتملة. اعتمد الفريق الطبي على تقنيات حديثة ومتقدمة خلال الجراحة، شملت نظام الملاحة الجراحي الموجه بالصور، والمراقبة اللحظية أثناء العملية، واستخدام أدوات مجهرية دقيقة، الأمر الذي ساهم في إزالة الورم بشكل آمن وكامل. كما تم إعداد خطة علاجية لمتابعة الحالة بالتنسيق مع أطباء في نيجيريا لضمان استمرار الرعاية بعد عودة المريض إلى بلاده.

تمت إزالة أنبوب التنفس في نفس اليوم الذي أُجريت فيه الجراحة، وتمكّن المريض من مغادرة المستشفى بعد خمسة أيام فقط، في حالة صحية مستقرة. وأظهرت الفحوصات اللاحقة أن الورم قد أُزيل بالكامل دون حدوث أي ضرر في الدماغ أو في البصر. واليوم، عاد مظهر وجه مايكل إلى حالته الطبيعية، وهو يعيش حياة صحية ونشطة من جديد، بعد سنوات من المعاناة والبحث عن علاج مناسب لحالته النادرة والمعقدة.

وفي حديثه عن تجربته، قال مايكل أوجابو، المريض النيجيري: " غيّر اختياري للعلاج في مستشفى أستر رويال الرفاعة حياتي بالكامل، فمنذ اللحظة الأولى لوصولي، شعرت بالأمان والرعاية، وقد خصّص الأطباء الوقت لشرح كل التفاصيل بوضوح، مما منحني الثقة للمضي قدماً في إجراء الجراحة. سأظل ممتناً إلى الأبد لمستشفى أستر رويال الرفاعة في عُمان، وللفريق الطبي الرائع الذي منحني فرصة ثانية للحياة."

من جانبه، قال الدكتور خليل إبراهيم المكي، استشاري أول في جراحة الأنف والأذن والحنجرة والرأس والعنق في مستشفى أستر رويال الرفاعة، والذي قاد الفريق الجراحي: "عادةً ما تظهر أورام الحُليمة المقلوبة لدى المرضى الذين تتراوح أعمارهم بين 40 و60 عاماً، ما يجعل هذه الحالة لمريض يبلغ من العمر 38 عاماً غير مألوفة بعض الشيء، ولكنها لم تكن أقل تعقيداً. تَمثَّل التحدي الأكبر في الامتداد النادر للورم إلى كل من الدماغ ومحجر العين، وقد تطلّب علاج هذه الحالة بنجاح تعاوناً وثيقاً بين عدة تخصصات طبية، وتعكس النتيجة النهائية مدى تطور القدرات الجراحية والطبية التي باتت تقدمها سلطنة عُمان اليوم."

وأضاف الدكتور خليل: " تطلّب نجاح علاج هذه الحالة تنسيقاً دقيقاً بين عدة تخصصات طبية، حيث تم استئصال الورم، الذي كان قد تمدد إلى الدماغ ومحجر العين، بعناية فائقة مع الحفاظ على البُنى الحيوية المحيطة به. ويُعد تعافي مايكل السريع بعد الجراحة شهادة على دقة الفريق وجودة الرعاية بعد العملية؛ إذ تم نزع أنبوب التنفس في نفس يوم الجراحة، وغادر المستشفى خلال خمسة أيام فقط. وأكدت صور الأشعة بعد العملية إزالة الورم بالكامل دون أي ضرر في الدماغ أو البصر. واليوم، عاد مظهر وجهه إلى طبيعته، واستأنف حياة نشطة وصحية."

ومن جانبه، قال الدكتور شاشيفادانان، استشاري أول في جراحة الأعصاب بمستشفى أستر رويال الرفاعة: "كانت هذه الحالة بالغة الصعوبة، حيث اخترق الورم كلاً من التجويف القحفي ومحجر العين، وكان يضغط على مناطق عصبية حساسة. وبصفتي جرّاح أعصاب متخصص في عمليات العمود الفقري والدماغ للأطفال والبالغين، استخدمت تقنيات متقدمة للوصول إلى الورم واستئصاله بأمان. لقد كان سرّ نجاح هذه الحالة هو التناغم بين التخصصات المختلفة واستخدام التكنولوجيا المتقدمة أثناء الجراحة لضمان الإزالة الكاملة للورم مع الحفاظ على وظائف الدماغ. إنه لشرف لي أن أكون جزءاً من فريق يُقدم هذا النوع من الرعاية الطبية التحويلية في سلطنة عُمان."

وصرّح السيد شايلش جونتو، نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة مستشفيات أستر في دولة الإمارات وسلطنة عُمان، قائلاً: "ما تحقق اليوم يتجاوز كونه مجرد إنجاز جراحي؛ إنه دليل واضح على أن المرضى لم يعودوا بحاجة للسفر إلى الخارج لتلقي العلاجات المتقدمة. لقد باتت سلطنة عُمان تمتلك الكفاءات الطبية، والبنية التحتية المتطورة، والإرادة الراسخة لتقديم رعاية صحية عالمية المستوى على أرض الوطن، كما أن هذا الإنجاز ينسجم مع الرؤية الوطنية لتعزيز قطاع السياحة العلاجية في عُمان، واستقبال المرضى من مختلف أنحاء المنطقة والعالم. وفي إطار مبادرة «العلاج في عُمان»، نؤكد التزامنا بتقديم خدمات طبية بمعايير دولية داخل السلطنة، وتوفير تدخلات علاجية معقدة ومتخصصة بالقرب من المرضى، سواء من داخل عُمان أو من خارجها."

تُعتَبر حالات الورم الحليمي المقلوب التي تغزو كلاً من الدماغ والجوف الحجاجي نادرة جداً على مستوى العالم. إن النجاح في علاج مثل هذه الحالة المعقدة في عُمان لا يبرز فقط قدرة مستشفى أستر رويال الرفاعة، بل يبرز أيضاً التقدم الكبير الذي أحرزه نظام الرعاية الصحية في عُمان في تقديم رعاية طبية متقدمة، ذات جودة عالية وتركز على المريض.

بينما تواصل عُمان تعزيز سمعتها في تقديم الرعاية المتقدمة والتي تركز على المريض ، تُمهد قصص مثل قصة مايكل الطريق لعصر جديد في قطاع الرعاية الصحية، حيث يصبح التميز متاحاً للجميع، ولا تشكل الحدود الجغرافية عائقاً أمام الحصول على العلاجات التي تنقذ الحياة.


زعتها APO Group نيابة عن Aster DM Healthcare.

لمزيد من المعلومات عنا، يرجى الاتصال بـ:
 لافانيا ماندال
رئيسة قسم العلاقات العامة والاتصالات الداخلية
أستر دي إم للرعاية الصحية
هاتف: +971 528126577
البريد الإلكتروني:lavanya.mandal@asterdmhealthcare.com

أوديان ساسيدهاران ناير
مدير - العلاقات العامة والاتصالات
أستر دي إم للرعاية الصحية
هاتف: + 971 508850520
البريد الإلكتروني: udhayan.nair@asterdmhealthcare.com

نبذة عن شركة أستر دي إم للرعاية الصحية (منطقة حرة) في دول مجلس التعاون الخليجي:
تأسست شركة أستر دي إم للرعاية الصحية في عام 1987 على يد الدكتور آزاد موبين، وهي شركة رائدة في تقديم خدمات الرعاية الصحية المتكاملة، ولها حضور قوي في ستة بلدان في المنطقة. كما تلتزم أستر برؤية توفير رعاية صحية يسهل الحصول عليها وعالية الجودة، من الخدمات الأولية إلى الخدمات الرباعية، مع وعدها "سنعتني بك جيداً". ومن خلال نموذج رعاية صحية متكامل وقوي يشمل 15 مستشفى وَ 122 عيادة وَ 313  صيدلية في دول مجلس التعاون الخليجي، تخدم أستر جميع شرائح المجتمع من خلال علاماتها التجارية الثلاث المتميزة: أستر "Aster" وميدكير "Medcare" وآكسيس "Access". كما تستمر الأعمال في التطور لتلبية الاحتياجات المتغيرة للمرضى وتوفير رعاية صحية عالية الجودة عبر القنوات العادية والرقمية والتي تشمل إطلاق أول تطبيق فائق في المنطقة في قطاع الرعاية الصحية، ألا وهو myAster.