عاشت مدينة كومرا حاضرة ولاية مندول على مدار اليومين الماضيين على إيقاع الزيارة المرتقبة لرئيس الفترة الانتقالية رئيس الجمهورية رأس الدولة الفريق أول محمد إدريس ديبي إتنو.

إيقاع استمر حتى اليوم المنتظر لوصول رئيس الجمهورية الثلاثاء السادس من يونيو ٢٠٢٣ حيث خرج سكان مدينة كومرا والمقاطعات والمراكز الإدارية التابعة لولاية مندول فضلا عن كوادر وأبناء الولاية القادمين من مختلف مناطق البلاد ،  من أجل تخصيص استقبال رسمي وشعبي  كبيرين لضيف الولاية رئيس الجمهورية الفريق أول محمد إدريس ديبي إتنو.

ولدى وصول رئيس الجمهورية الفريق أول محمد إدريس ديبي إتنو  كان في استقباله بمطار مدينة كومرا حاكم ولاية مندول آدم فورتي امادو ، وزيرة النوع والتضامن الوطني أمينة بريسيل لونقو ، قائد المنطقة العسكرية رقم خمسة الجنرال عبدالله تسيرو وعمدة مدينة كومرا قيدمباي ماجيرو كريستيان.

عقب ذلك  قام رئيس الجمهورية باستعراض وحدات الجيش المختلفة التي اصطفت للترحيب بفخامته قبل أن ينتقل الى مصافحة كبار الضباط والمسؤولين العسكريين ، ومن ثم المسؤولين المدنيين والاداريين ، والمستشارين الوطنيين والكوادر من أبناء الولاية ولفيف من المواطنين يشكل مختلف شرائح المجتمع.

وتعتبر ولاية مندول المحطة الثانية في الجولة الوطنية لرئيس الجمهورية إلى المناطق الجنوبية.

وبرغم ما شهدته بعض مناطق الولاية مؤخرا من أحداث مؤسفة الا ان ذلك لم يكن ليمنع المواطنين من الخروج  للترحيب برئيس الجمهورية ، حيث اصطفت الجماهير المستقبلة لفخامته على امتداد الطريق من المطار وحتى مقر إقامة رئيس الجمهورية في أجواء احتفالية.

هذا وتشكل زيارة رئيس الجمهورية الفريق أول محمد إدريس ديبي إتنو إلى ولاية مندول فرصة لطرح ومناقشة مختلف القضايا التي تهم المنطقة خاصة الأمنية منها بالذات في ظل تزايد وتيرة النزاعات والعنف مؤخرا.

هذه القضية وغيرها من القضايا الاجتماعية ، الاقتصادية والسياسية سيتناولها رئيس الجمهورية خلال اللقاء الذي سيعقده مع القوى الحية في ولاية مندول.