" يرحب الاتحاد الاوربي بالعفو الرئاسي لستة من نشطاء حقوق الإنسان السودانيين، بمن فيهم الدكتور مضوى إبراهيم و السيد حافظ إدريس، المحتجزين منذ ديسمبر / كانون الأول 2016 ويعتبره خطوه في الاتجاه الصحيح.

ويتوقع الاتحاد الأوروبي أن يتبع ذلك العفو خطوات أخرى تتيح فتح مزيد من المجال السياسي وتعزيز الاحترام للحريات الاساسية، وحقوق الإنسان في السودان.

وفي هذا المنعطف الهام، يشجع الاتحاد الأوروبي السودان على المضي قدما نحو المصالحة الوطنية والتعاون مع المجتمع الدولي. ان الاتحاد الاوروبي مستعد لمرافقة السودان في هذه العملية ".