قبل ستة أشهر، اختطفت السيدة سهام سرقيوة، العضو المنتخب في مجلس النواب، ليلاً من منزلها الواقع في منطقة بوهديمة، شديدة التحصين، في بنغازي. ولا يزال مصير السيدة سرقيوة مجهولاً منذ عملية اختطافها العنيفة.

وتواصل البعثة متابعة الاختفاء القسري للسيدة سرقيوة وتؤكد من جديد أن السلطات في شرق ليبيا مسؤولة عن احترام القانون الدولي لحقوق الإنسان وهي ملزمة قانوناً بتحديد مصيرها ومكان تواجدها.

إن الاختفاء القسري للسيدة سرقيوة يشكل محاولة لإسكات صوت واحدة من أبرز النساء الليبيات وثني الأخريات عن المشاركة في الحياة السياسية في البلاد. كما أن العنف ضد مشاركة المرأة في الحياة السياسة يهدد المساواة بين الجنسين وبناء مؤسسات ديمقراطية قوية وقادرة على الصمود.

وإذ تدين الأمم المتحدة اختطاف السيدة سرقيوة واختفائها، فإنها تطالب بالإفراج الفوري عنها وعن جميع ضحايا الاختفاء القسري ومحاسبة المسؤولين عن ذلك.