المصدر: Standard Chartered |

عُمان والإمارات والبحرين تحظى بلقب "النجوم الصاعدة" في مجال التجارة

ثلاث دول شرق أوسطية تدخل مؤشر "تريد 20" الخاص ببنك ستاندرد تشارترد، في دلالة على امتلاكها أكبر الإمكانات للنمو التجاري مستقبلاً

DUBAI, دولة الإمارات العربية المتحدة, 2019 سبتمبر 30/APO Group/ --

جاءت سلطنة عمان ودولة الإمارات العربية المتحدة بين أبرز عشر أسواق تمكنت من تحسين إمكانات نموها التجاري بأقصى سرعة خلال العقد المنصرم، وفقاً لبحث جديد قدمه بنك ستاندرد تشارترد. كما وضع مؤشر تريد 20، الذي يحدد أبرز 20 "نجمة صاعدة" بين الدول في مجال التجارة العالمية، مملكة البحرين بين الدول التي أظهرت تقدماً قوياً.

وقد حدد المؤشر إمكانات النمو التجاري لكل سوق على مدى السنوات العشر الماضية، وذلك بتحليل الديناميكية الاقتصادية والجاهزية التجارية وتنوع الصادرات (الركائز). وشملت الدراسة 66 سوقاً حول العالم، وخلصت إلى أنه مع استمرار القوى التجارية الحالية كالصين والهند في تنمية إمكاناتها بسرعة، فقد حققت بلدان شرق أوسطية تقدماً قوياً بفضل التنويع في صادراتها، ما يعني نجاح هذه الاقتصادات في الحد من اعتمادها على النفط.

وفيما يلي أبرز النتائج التي خلص إليها مؤشر تريد 20 بالنسبة لأسواق الشرق الأوسط:

  • اعتبرت البحرين رائدة في مجال تحسين التنوع الاقتصادي، ما يعني أن جهود البحرين الطويلة للانتقال باقتصادها بعيداً عن الاعتماد على النفط وتطوير قطاعات التصنيع والمالية والخدمات، بدأت تؤتي ثمارها
  • تربعت الإمارات على رأس قائمة الأسواق الشرق أوسطية التي تظهر زخماً ملفتاً في جاهزيتها الاقتصادية، وهو اتجاه يستمد قوته من استثماراتها في البنية التحتية وكذلك سوق التجارة الإلكترونية التي أخذ إيقاعها يتسارع بوتيرة عالية. وقد كان التقدم الذي أظهرته الإمارات أسرع من أية دولة أخرى في الشرق الأوسط، ويعود الفضل في ذلك بشكل أساسي إلى تركيز الحكومة الحيوي على تطوير البنية التحتية
  • أظهرت الإمارات تقدماً في مجالي التنوع الاقتصادي والجاهزية التجارية، فقد شرعت بتطبيق استراتيجية تنوّع هدفها التركيز على القطاعات غير النفطية كالتصنيع والدعم اللوجستي والسياحة وصيد السمك والتعدين، مستفيدة من مواردها الطبيعية

وقال سرمد لون، المدير الإقليمي المشارك للأعمال المصرفية العالمية في الشرق الأوسط وأفريقيا لدى ستاندرد تشارترد: "ثمة فرص هائلة تلوح في الأفق بفعل عمليات التحديث والتنويع التي نشهدها في مختلف أنحاء الشرق الأوسط، والتي من شأنها أن تسهم في دعم سعي المنطقة لتكون مركزاً مالياً واستثمارياً. وبفضل موقعها المتوسط بين آسيا وأفريقيا، تسهم دولة الامارات في ربط هذه الممرات المالية التجارية الهامة مع الشرق الأوسط. وثمة فرص كبيرة في الأفق، بما فيها الفرص الناشئة من تقارب العلاقة بين الإمارات والصين عبر مبادرة الحزام والطريق."

ورغم عدم بروزها بين أول 20 دولة، ثمة دول شرق أوسطية أخرى متميزة على صعيد الركائز التي يقوم عليها مؤشر تريد 20، كالسعودية والأردن وقطر، ذلك أن بعض هذه الأسواق أنجزت تحسينات كبيرة في المجال التجاري، لكن نظراً لأن هذه التغييرات جرت في فترة أقرب، فإنها لم تظهر في المؤشر الإجمالي.

الجدير بالذكر أنّ مؤشر تريد 20 يعمل على دراسة 12 مقياساً في 66 سوقاً حول العالم – وهي تشمل الاقتصادات العالمية الكبرى إضافة إلى الاقتصادات الهامة في كل منطقة – لإبراز الاقتصادات العشرين الأكثر سرعة في تحسين إمكانات النمو التجاري لديها.

وفي حين أن معظم المؤشرات التجارية التقليدية تستند إلى الأداء الحالي للسوق، يعمل هذا المؤشر على تسجيل التغييرات على مدى فترة من الزمن لإظهار الأسواق التي كانت الأكثر تحسناً خلال العقد الماضي، ما يتيح التعرف على الاقتصادات التي يمكن أن تؤشر التطويرات الإيجابية الأخيرة فيها على تسارع في إمكانات النمو التجاري لديها.

هذا ولا يعني عدم ظهور بعض الاقتصادات ضمن المراتب الأولى أن إمكانات نموها التجاري ضعيفة بالضرورة – بل ربما تكون منطلقة من قاعدة أعلى، لذلك فإن مساحة النمو لديها أضيق.

للاطلاع على تقرير مؤشر تريد 20، يرجى الضغط هنا

زعتها APO Group نيابة عن Standard Chartered.

لمزيد من المعلومات، يرجى التواصل مع:
وسيم بن خضراء،
رئيس قسم التواصل الخارجي، بنك ستاندرد تشارترد الإمارات
متحرك: +971 56 508 0106
البريد الالكتروني: wasim.benkhadra@sc.com

مؤشر ومنهجية عمل تريد 20

يعمل مؤشر تريد 20 على دراسة 12 مقياساً في 66 سوقاً حول العالم – تشمل الاقتصادات العالمية الكبرى إضافة للاقتصادات الهامة في كل منطقة – لإبراز الاقتصادات العشرين الأكثر سرعة في تحسين إمكانات النمو التجاري لديها.

مؤشر تريد 20

1. ساحل العاج

2. الهند

3. كينيا

4. الصين

5. إيرلندا

6. فيتنام

7. إندونيسيا

8. تايلاند

9. سلطنة عمان

10. الإمارات

11. هونغ كونغ

12. روسيا

13. غانا

14. سريلانكا

15. البحرين

16. سنغافورة

17. سويسرا

18. تشيلي

19. تركيا

20. الفلبين

تم تحديد هذه الأسواق من خلال قياس التغيرات الحاصلة في 12 مقياساً ضمن ثلاث ركائز هي: الديناميكية الاقتصادية (الاستثمار الأجنبي المباشر والصادرات ونمو الناتج المحلي الإجمالي)، والجاهزية التجارية (البنية التحتية والتجارة الإلكترونية وسهولة مزاولة الأعمال) وتنوع الصادرات (تشكيلة الصادرات).

ويرتبط ارتفاع الصادرات ارتباطًا وثيقًا بارتفاع واردات كل من رأس المال والسلع الاستهلاكية، ما يوفر فرصًا للشركات في جميع أنحاء العالم. ويفيد التصنيف العالي على المؤشر بأن السوق المعنية تشهد تحسناً كمكان محتمل للتعهيد.

تجدر الإشارة أن بعض البلدان تشهد تقدماً سريعاً انطلاقاً من قاعدة منخفضة، بينما تتحرك أخرى بسرعة انطلاقاً من قاعدة مرتفعة سلفاً. وهذه الدراسة لا تنظر إلى إمكانات النمو التجاري لكل سوق عبر قيم مطلقة، بل إلى إمكانات النمو التجاري الخاصة بها بالنسبة لحجمها. فعبر القيمة المطلقة، توفر الاقتصادات الكبرى، بالطبع، إمكانات وفرصاً أكبر من الاقتصادات الصغيرة.

لمشاهدة الفيديو التوضيحي لمؤشر تريد 20، يرجى زيارة sc.com/trade20

نبذة عن بنك ستاندرد تشارترد:
بنك ستاندرد تشارترد هو مجموعةً مصرفيةً عالميةً رائدةً، يتواجد في أكثر من 60 سوقاً من أكثر أسواق العالم حيوية، ونقدم الخدمات لعملائنا في 85 دولة أخرى. ويتمثل هدفنا في تعزيز التجارة والازدهار في العالم من خلال التنوع الفريد الذي نوفره. ويتبنّى البنك رؤيةً واضحةً تحت شعار "هنا دائماً للأفضل" والتي تعكس التراث العريق والقيم المؤسسية التي ينتهجها البنك في أعماله.

ولا بدّ من التنويه أن "ستاندرد تشارترد" مدرج في الأسواق المالية في كل من لندن وهونج كونج ومومباي والبورصة الوطنية في الهند.

للاطلاع على مزيد من المعلومات وآراء الخبراء، يرجى زيارة قسم Insights  على موقعنا الإلكتروني sc.com.. كما يمكنكم متابعتنا على مواقع التواصل الاجتماعي: لينكد إن وتويتر وفيسبوك.