أطلقت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا دراسة بشأن المرأة الليبية في القيادة وذلك برعاية وزيرة الدولة لشؤون المرأة والتنمية الاجتماعية، السيدة أسماء الأسطى. وتعرض الدراسة تمثيل المرأة الليبية في مؤسسات رسمية مختلفة، كما كشفت عن النسبة المتدنية للنساء في مناصب صنع القرار وقدمت توصيات لتعزيز القيادة النسائية.

وحضر الحدث الذي انعقد في مبنى المجلس الرئاسي في طرابلس في 8 أيار/مايو ما يزيد على 50 امرأة من المجتمع المدني والأوساط الأكاديمية والوزارات.

وفي كلمتها الافتتاحية، رحبت الوزيرة الأسطى بالدراسة والجهود التي تبذلها البعثة لتعزيز إشراك المرأة الليبية في المناصب القيادية. كما حثت المرأة الليبية على الدفع باتجاه تعيين رئيسة لوحدة دعم وتمكين المرأة التي تم إنشاؤها في أيلول/سبتمبر 2016 ضمن المجلس الرئاسي.

وقالت نائبة الممثل الخاص للأمين العام، ونائبة رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ومنسقة الشؤون الإنسانية ماريا فال ريبيرو " يشرفني أن أكون مع النساء الليبيات اليوم. فالنساء في جميع أرجاء العالم يجدن أنفسهن وقد تعين عليهن تحقيق التوازن بين عملهن ودورهن كزوجات وأمهات وبنات. فلم يتم وضع النظام بشكل يمكن من دعمهن. إن تعزيز قيادة المرأة يحتاج إلى تغيير تصور الرجال في أماكن العمل وفي الأسرة".

واتفقت المشاركات على عقد اجتماعات شهرية لمناقشة النهوض بقضايا المرأة ومعالجة شواغلها.