نيابة عن بعثة الإتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور(اليوناميد)، أودُ أن أُعرب لحكومة وشعب السودان عن أطيب تمنياتي لهم بحلول شهر رمضان المبارك.

رمضانٌ هو شهرُ العبادةِ والتأمل والمصالحة، حيث إن المبادئ الأساسية للتسامح والعفو، جزء لا يتجزأ من الصيام . لذا آمل أن يمنحنا الصيام في رمضان المشاركة من أجل السلام في دارفور.

وبما أن هذا الوقت هو وقت تبجيل وسلام، فمن المناسبِ أن نفكرَ في التقدم المُحرز لأهل دارفور. فمنذ تأسيسها  في 2007، ظلت اليوناميد بلا إنقطاع نصيرة للسلام وقد أُحرِزالكثير من التقدم في سبيل السلام.

ونحنُ نسيرُ قدماً، نأمل في أن يُترجِم شعب دارفور خاصة والشعب السوداني عامةً جوهر الاسلام الذي هو دين السلام والمحبة والرحمة، الى عمل ينخرطوا من خلاله  في حوارٍهادفٍ وبناءٍ يُؤدي بدوره الى السلام والرفاه وحياةٍ أفضل لأجيال الحاضر والمستقبل.

وستواصلُ اليوناميد إلتزامها ببذل كل الجهود الممكنة في حدود قُدراتها وتفويضها، لدعم وتسهيل مثل هذه الجهود لمساعدة أطراف النزاع في تحقيق سلام دائم ومستمر في هذا الإقليم.

آمل أن تلهمنا روح هذا الشهرالفضيل وأن تمنحنا الرغبة والقوة وكذلك الإصرار لتحقيق السلام الدائم والتنمية والإستقرار في دارفور.

رمضان كريم.